مما قال لنا في هذه الزيارة وما زلت أذكره بتصرف (البعض يسألني عن اهتمامي بهذا الجيل وخاصة الأطفال والأشبال، والله يا شباب أني أرى فيكم جيل النصر والتحرير، وعندي يقين على الله أن تحرير فلسطين سيكون في جيلكم، لذلك أحب رؤيتكم)..
قبل استشهاده بثلاثة أشهر تقريباً كانت زيارتي الأخيرة له، وحين خرجنا لصلاة الظهر استأذنته لالتقاط صورة فقال "بقدرش أقول لبلدياتي لا .. وابتسم"..
فأنا والشيخ الشهيد أحمد ياسين رحمه الله من نفس القرية "قرية الجورة" قضاء عسقلان المحتلة..
التقط لنا هذه الصورة الاستشهادي إياد أبو العطا، وكان مشرف حلقات التحفيظ في منطقتنا، وسبحان الله كان صاحب العملية الاستشهادية الأولى رداً على اغتيال الشيخ الشهيد..
✍️ كتب: أدهم أبو سلمية - غزة
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.