منتخب المغرب يتأهل بركلات الجزاء ويدخل التاريخ كأول منتخب عربي يصل ربع نهائي كأس العالم.
إنجاز غير مسبوق لمنتخب تقلد تدريبه وليد الركراكي قبل ثلاثة شهور فغير شكله بالكامل، وزرع فيه دماء جديدة وتعطشًا والنتيجة لم يراهن عليها أحد التواجد ضمن أفضل ثماني منتخبات في العالم.
منتخب المغرب لم يكن الأفضل، لكنه كان حاضرًا ذهنيا وصمد بدنيًا وقاتل دفاعيا وطبق رسمًا تكتيكيا محكمًا، إذ سير المباراة وفق إمكاناته، فتكتل في الخلف وضيق المساحات وبحث عن المباغتة وأهدر فرصًا سانحة مع يقظه حارسه بونو ونجاح مدافعيه في الصراعات التي تستوجب الفوز بها.
فيما لم ينوع الإسبان طريقة لعبهم، واستمروا بنفس النهج التكتيكي، 1020 تمريرة لم تفدهم في شيء، فعجزوا عن الفوز للمرة الثالثة تواليا منذ انتصارهم على كورستاريكا بسباعية.
🎯 كل شيء ممكن واللعب دون ضغوط قد يفتح الباب لمفاجأة ضخمة جدًا في الدور القادم أمام البرتغال أو سويسرا...
هذه هي متعة كرة القدم في مفاجآتها غير المتوقعة ولن يفاجئني إن اقتطعوا تأشيرة إلى المربع الذهبي!
✍️ تعليق: نجم الدين سيدي عثمان
أسود الأطلس.. تأهل تاريخي لربع نهائي المونديال
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.