الشيخ محمد الصالح آيت علجت في ذمة الله، الإبن البكر للشيخ الطاهر آيت علجت أطال الله في عمره، الإبن البار لوالده، كان المرافق الشخصي له في كل خرجاته سواء المتعلقة بالرسميات أو الزيارات العائلية أو الفحوصات الطبية، كان بمثابة الصديق الملازم للشيخ الطاهر.
كنت على تواصل دائم معه رحمة الله عليه، خاصة مع تدهور صحة والده الشيخ الطاهر للاطمئنان عليه..
يرحل صاحب الابتسامة العريضة والوجه البشوش، هذه هي الآجال، الموت لا تفرق بين الصغير والكبير يخطف الأبناء قبل الآباء، إنه قضاء الله وقدره.
(فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)
اللهم اغفر له وارحمه واسكنه فسيح جناتك وارزقه مقعد صدق مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا.
@ ✍️ من صفحة الإعلامي: سعيد إرزي | Saïd Irzi
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.