الطفلة آمال البيوك، منظر جسدها أشبه بهيكل عظمي مكسو بجلد شفاف، وكل تفصيلة فيه تُجسد سنوات من الجوع، الحرمان، وقلة الحيلة.
آمال، التي لم تتجاوز السابعة من عمرها، كانت تزن 20 كيلوغرامًا، اليوم لم يتبقَ منها سوى 10 كغم، بعد أن نهشها سوء تغذية حاد، وسط عجز طبي كامل عن تشخيص حالتها بسبب نقص المعدات والعلاجات الأساسية.
رغم الفحوصات والتحاليل، لم يُكتشف مرض واضح، لكن الأطباء متفقون على شيء واحد: أن حياتها في خطر داهم، وأن استمرار بقائها في هذه الظروف يعني اقتراب النهاية.
آمال لا تفقد وزنها فقط، بل تفقد الأمل معها، شيئًا فشيئًا..
@ تصوير: عمرو طبش
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.