قُتل 84 شخصا وجرح أكثر من مائة في حادثة دهس بشاحنة في مدينة نيس "جنوب فرنسا"، كانوا محتشدين لمشاهدة الألعاب النارية بمناسبة احتفالات العيد الوطني الموافق لـ14 جويلية من كل سنة، فيما قُتل سائق الشاحنة رميا بالرصاص.
وفرضت السلطات طوقا أمنيا، في حين وصفت السلطات المحلية في مقاطعة الألب-ماريتيم ما جرى بالاعتداء، داعية المواطنين لأخذ الحيطة والحذر.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية إنّ الرئيس “فرانسوا هولاند” عاد إلى باريس لترؤس خلية أزمة غداة اعتداء نيس.
ويعدّ هذا الهجوم الأكثر دموية بعد هجمات 13 نوفمبر 2015 الانتحارية بباريس والتي أسفرت عن مقتل 130 شخصا وجرح 368 آخرين، علما أنّه جرى القضاء على سبعة من المهاجمين استنادا إلى بيانات الأمن الفرنسي حينذاك.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.