أصبحت مشكلة تدني أجور الصحفيين أزمة حقيقية، قد تجبر بعض الصحفيين على التفكير في هجر المهنة، فواحد من بين كل خمسة صحفيين في المملكة المتحدة يكسب أقل من 20 ألف جنيه إسترليني سنويا، مع معاناة العديد منهم حتى مع تسديد الفواتير، حسب استطلاع عبر الإنترنت أجراه اتحاد الصحفيين.
ومن بين أكثر من 900 من الصحفيين المستقلين الذين شاركوا في هذا الاستفتاء، يشكو أكثر من أربعة أخماس من عدم مواكبة أجورهم لتكاليف المعيشة. ويصرح أكثر من ثلاثة أرباع الصحفيين الموظفين بأنهم لم يحصلوا على زيادة في الأجر في السنة الماضية، ويقول تسعة من كل عشرة يعملون لحسابهم، إن المعدلات المُعتمدة لحساب الأجور التي يتقاضونها لم تزد. ويعتبر انخفاض الأجور مشكلة خطيرة خاصة على الصحفيين المستقلين، مع تصريح أكثر من 40 بالمائة منهم بأنهم عانوا من صعوبات مالية، مقارنة بربع الصحفيين العاملين في مؤسسات إعلامية.
ويتحدث معظم الصحفيين عن انعدام الشفافية بسبب التباين بين الرجال والنساء في الأجور، كما تقول صحفية تعمل في إذاعة أخبار لنقابة الصحفيين، إن معظم الرجال الذين يؤدون نفس العمل الذي أقوم به يتقاضون أكثر بكثير من الأجر الذي أتقاضاه.
بالإضافة إلى تذمر البعض من الفجوة المتزايدة بين الصحفيين العاملين، وأولئك الذين يلقون معاملة خاصة من الناشرين الذين استخدموهم.
وترى الأمينة العامة لنقابة الصحفيين، ميشيل ستانيستريت، أن انخفاض الأجور في مجال الصحافة يمثل مشكلة متنامية.
وصرحت قائلة إنه أمر غير مقبول بالمرة بالنسبة إلى الصحفيين في أي مرحلة من مراحل حياتهم، أن لا يتقاضوا سوى الحد الأدنى للأجور. وليس هناك مبرر لذلك على الإطلاق”.
.
نقاش: ما هو تقييمك لمعدل أجور الصحافيين في الجزائر ؟ هل هو مناسب أم لا ؟
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.