يبدو أن سنة 2017 سيكون سنة صعبة للغاية على الجهاز الحكومي، الذي وإن تغيرت تشكيلة طاقمه حسب ما تسربه بعض الصحف بشان ''التعديل الحكومي القريب'' فإن المصاعب التي ستواجه الأداء الحكومي عديدة ومتشعبة..
فأول المصاعب المتوقعة إدارة الاستحقاقات السياسية المقبلة، وأعنى الانتخابات التشريعية أفريل المقبل بعيدا عن هاجس العزوف الذي تشير بعض الأحزاب إلى إمكانية اتساعه في المواعيد الانتخابية القادمة لغياب الكثير من المحفزات.
فضلا عن ذالك الضائقة المالية التي تمر بها البلاد، والتي أنتجت قانون مالية جديد جله مواده تحمل ضرائب من هنا وهناك سيتحملها الموظفون بطبيعة الحال، أوضاع الجبهة الاجتماعية هي الأخرى تبعث على القلق، خاصة في ظل الرفض المستمر لقانون التقاعد من قبل العشرات من النقابات المستقلة وقد يتطلب ضبط وتطمين مشاعر الجبهة الاجتماعية إطلاق الحوار بين الحكومة والنقابات بدل انتظار أخبار سوق المحروقات.
سنة 2017 هي سنة صعبة بامتياز لأنها سنة الواقعية المرة التي يجب أن يتكيف معها الجزائريون، المطالبون الآن حسب ما يطرح في منابر رسمية مؤسساتية بالتخلي عن بعض الحقوق الاجتماعية، لتقاسم التضامن والغبن الموجود الذي نعيشه الآن بفعل الأزمة الاقتصادية…
سنة 2017 هي سنة صعبة بامتياز لأنها سنة الواقعية المرة التي يجب أن يتكيف معها الجزائريون، المطالبون الآن حسب ما يطرح في منابر رسمية مؤسساتية بالتخلي عن بعض الحقوق الاجتماعية لتقاسم التضامن والغبن الموجود الذي نعيشه الآن بفعل الأزمة الاقتصادية.
المعذرة إن كنت متشائما،،، ولكن القلق يرافقنا بطبيعة الحال ونحن تستقبل سنة 2017 على وقع تقلص في قدرات الاقتصاد الوطني، وتدهور في القدرة الشرائية للمواطنين، وإذا لم يتدبر كل مسؤول في البلاد في الدرس الذي أخذته الكثير من الدول بعد انخفاض أسعار المحروقات، وأطلقت إرادة جديدة لبناء البديل الاقتصادي فإننا سنبقى دوما في حالة تخبط مستمر..
ويبقى السؤال كيف يمكن أن نواجه هذه السنة الصعبة بمزيد من التفاؤل والأمل في الغد؟
الإجابة على هذا السؤال تحتاج بالفعل إلى مراجعة سياسة عامة تم انتهاجها لسنوات قمنا من خلالها بشراء رضا الناس وعززنا ثقتهم في الرخاء وهذا الذي زاد من الطين بلة.
المعذرة إن كنت متشائما ولكن القلق يرافقنا بطبيعة الحال ونحن تستقبل سنة 2017 على وقع تقلص في قدرات الاقتصاد الوطني، وتدهور في القدرة الشرائية للمواطنين، وإذا لم يتدبر كل مسؤول في البلاد في الدرس الذي أخذته الكثير من الدول بعد انخفاض أسعار المحروقات، وأطلقت إرادة جديدة لبناء البديل الاقتصادي فإننا سنبقى دوما في حالة تخبط مستمر..
ورغم ذالك عام سعيد وكل عام والجزائر بألف خير.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.