قبل أن يُسمع الصفير إيذانا بانتهاء الاستراحة... ها قد حل منتصف أفريل، وهي الفرصة التي أحاول أن أُحصي ما قدم الرئيس، وقد حاولت مخلصا، أن أجد له مبررا يُثنيه عن الرجوع إلى داره، كما وعد، فلم أجد؛ لم أجد له ما يُذكر: إن ذكر أحدكم الوئام، قالت الوقائع: إن هو إلا الشوط الثاني من مباراة كان قد بدأها الرئيس زروال، فأكملها رئيسنا بتسمية أخرى...
هل زال الإرهاب؟.. لا أجيب، فالأنباء اليومية تجيب. هل ظهرت بارقة أمل؟ و قد كان الأمل هو قوْت يوْمنا… هل هناك خطة ما، تشرئب حيالها أعناقنا طمعا؟.. إن وجدتموها، قولوا لنا يرحم والديكم..
الفرق، إن كان هناك فرق، فهو تسليط أقلية منبوذة على رقابنا، بل وتكليفها بتسطير مستقبل أبنائنا..
الفرق، إن كان هناك فرق، فهو في ازدياد جحافل البطالين، وتسارع مستوى الفاقة نحو الأسفل..
سأتطاول على صلاحيات رئيسنا وأقترح عليه، ما دام أنه لم يبدأ شيئا بعد، أقترح عليه أن يكتفي بنشر 15 اسما المحتكرة للتجارة في البلد، والبقية ستأتي تلقائيا. أما إن عجز عن ذكر الخمسة عشر (التي أحصاها هو)، فسيعجز، حتما، عن قيادة 30 مليونا.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.