أكدت الشرطة اليابانية مقتل 19 شخصا وإصابة 45 في مجزرة حصلت، مساء الإثنين 25-07-2016، داخل مركز للمعاقين في ضواحي العاصمة طوكيو.
ويعد هذا أسوأ حادث قتل جماعي في اليابان منذ عقود. وتترواح أعمار الضحايا بين 19 و70 عاما، بحسب ما نقلته وكالة كيودو عن مسؤولين.
وألقت الشرطة القبض على شاب بعدما سلم نفسه.
وأفادت تقارير بأن الشاب يُدعى ساتوشي يوماتسو (26 عاما)، وأنه كان يعمل في مركز تسكوي يامايوري غاردن الذي يقع على بعد 40 جنوب غرب طوكيو.
وبحسب التقارير، فإنه قال للشرطة إنه يرغب في أن يختفي أي معاق.
وتقول الشرطة إن المشتبه به كتب خطابا لرئيس مجلس النواب الياباني في فيفري يهدد بقتل أفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأضافت أنه تلقى علاجا في إحدى المستشفيات، ثم خرج منها.
ودخل المهاجم إلى مركز الراعية في الساعة 2:30 صباحا بالتوقيت المحلي، وأخذ يطعن الموجودين داخله.
وأظهرت صور بثت عبر قنوات تلفزيونية يابانية العديد من سيارات الإسعاف خارج المنشأة.
ونادرا ما تشهد اليابان حوداث قتل جماعي، حيث تطبق قوانين مشددة بخصوص حمل السلاح.
وفي عام 2008 قتل رجل سبعة أشخاص طعنا في منطقة تجارية بالعاصمة طوكيو.
ولم ترد بعد أي معلومات إضافية عن سبب الجريمة ودوافعها.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 5899
اين الانسانية الى اين هاذه المجازر و الحروب؟