تداولت مواقع التواصل الإجتماعي بقوة منذ الأمس صور ملتقطة من مراسم تشييع جنازة رئيس الحكومة الأسبق رضا مالك بمقبرة العالية بالعاصمة..
ورغم أن الموقف جنائزي يستدعي الحزن والخشوع، أو الهدوء على الأقل، إلا ان الصور المتداولة تظهر بعض “كبار المسؤولين” في الدولة غارقين في الضحك خلال أحاديثهم الجانبية..
أبطال هذه المشاهد الضاحكة يتقدمهم شقيق الرئيس ومستشاره الخاص برئاسة الجمهورية السعيد بوتفليقة، وايضا رجل الأعمال “المغضوب عليه” علي حداد” وزعيم المركزية النقابية عبد المجيد سيدي السعيد، في حين اكتفى مسؤولون آخرون بتوزيع بعض الابتسامات وهم يتفرجون على المشهد.
وغير بعيد عن هؤلاء جميعا كان الوزير الاول عبد المجيد تبون مركزا على تشييع جثمان من سبقه في منصبه احالي، غير آبه بما يدور حوله في مقبرة العالية..
وقد أثارت هذه الصور سخط نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي، واعتبروا أن شقيق الرئيس وحداد وسيدي السعيد لم يحترموا المقبرة ولا الراحل رضا مالك في جنازته..
غير أن جزءا كبيرا من الحديث تحول أيضا إلى إعطاء قراءات سياسية لصور، خصوصا أنها تأتي في قلب الحرب التي قيل أن الوزير الأول يشنها ضد رجال الأعمال وعلى رأسهم علي حداد.
وتكهن آخرون أن ما تم تداوله يعني أن المال قد انتصر على السياسة، ولم يستبعد بعض النشطاء أن تحمل الأيام القادمة مفاجآت متناغمة مع الصور المتداولة، على غرار التضحية بتوبون مثلا؟!!!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 6465
لو يكون ذو كرامة وأنفة يستقيل ويفعل مثل سابقه بن بيتور إلاّ غالبته نفسه وفضّل الكرسي وامتيازاته على شخصه وكرامته وهو إبن الصحراء الأبية.