زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

هجمات و”ذبح” يستهدف رؤساء البلديات!

بوابة الشروق القراءة من المصدر
هجمات و”ذبح” يستهدف رؤساء البلديات! ح.م

ظاهرة خطيرة!

ماذا يحدث للأميار في الجزائر.. سؤال أصبح يطرح بقوة في ظل تزايد حوادث الإعتداءات ضدهم من طرف المواطنين، كما أن الأمر تفاقم لحد تعرضهم للذبح.. يحدث هذا على مقربة من الإنتخابات المحلية شهر نوفمبر القادم..

شاب يذبح “مير” عين البية بوهران

تعرّض مساء أوّل أمس، رئيس بلدية عين البية التابعة لدائرة أرزيو شرق ولاية وهران، لمحاولة الذبح في اعتداء عنيف بسلاح أبيض من قبل شاب في العشرينيات من العمر مباشرة بعد زيارة قام بها الوالي رفقة المير والوفد المرافق إلى منطقة الشهايرية.

على مقربة من الانتخابات المحليّة، ومباشرة بعد الإعلان عن قوائم المترشحين لمختلف التشكيلات الحزبية، شهدت ولاية وهران حادثة غير مسبوقة، بتعرّض رئيس بلدية عين البية المدعو “س.ب” الذي ينتمي لحزب التجمّع الوطني الديمقراطي إلى اعتداء عنيف بسكين كبيرة مساء يوم الاثنين من قبل شاب في العشرينيات من العمر، وتعود وقائع الحادثة حسب شهود عيان إلى زيارة ميدانية قام بها والي الولاية المعيّن مؤخّرا، مولود شريفي إلى منطقة الشهايرية التابعة لبلدية عين البية شرق الولاية للإطلاع على مدى سير المشاريع التنموية، وكان رفقة الوالي رئيس البلدية الضحية وممثلون للسلطات المحليّة على غرار الخرجات المعتادة لوالي الولاية.

وقد حاول أثناء الزيارة أحد الشباب وهو في حالة غضب التقدّم من والي الولاية لرفع شكوى إليه يجهل محتواها، إلاّ أنّه دخل في مناوشات علنية بينه وبين رئيس البلدية الذي ذكرت مصادر “الشروق” أنّه منعه من الوصول إلى الوالي، ممّا أدّى إلى هيجان الشابّ الذي دخل في حالة هستيرية من الغضب وقد تمّ إبعاده حينها من قبل مصالح الشرطة والدرك المرافقين لوالي الولاية، إلاّ أنّه ترصّد رئيس البلدية مساء بعد نهاية الزيارة خلال تواجده أمام ورشة لبناء سكنات اجتماعية، وقام بتوجيه ضربات قوّية له على مستوى الرأس إضافة إلى ذبحه، مسبّبا له جروحا خطيرة ممّا أدّى إلى نزيف الضحيّة ولحسن الحظّ أنّ مواطنين تدخّلوا لإنقاذه ليلوذ الجاني بالفرار، فيما تمّ نقل المير على جناح السرعة نحو مصلحة الاستعجالات بمستشفى المحقن بأرزيو، أين يخضع للعلاج، بينما فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا حول الحادثة وسرعان ما تعرّفت على المتّهم الذي تمّ توقيفه، وقد شكّل الاعتداء حالة رعب لدى سكّان المنطقة ولدى المنتخبين في نهاية عهدتهم الانتخابية.

مواطن يقتحم اجتماعا ويهدد بحرق “المير” والموظفين بتبسة

وأقدم مواطن أربعيني، على اقتحام مكتب رئيس بلدية بوخضرة بولاية تبسة، أين كانت تتواجد لجنة ولائية مختصة في معاينة القطع الأرضية، المهيأة للتوزيع وإنجاز بعض المشاريع التنموية، مهددا برش أعضائها الذين كانوا متواجدين برفقة نائب رئيس البلدية، بمادة البنزين وحرقهم جميعا، داخل مكتب رئيس البلدية، احتجاجا منه حسب ما ذكرت مصادرنا على تماطل مسؤولي البلدية في الاستجابة إلى طلبه بإيجاد منصب عمل لزوجته، قبل أن يهتدي إلى فكرة الضغط على أعضاء اللجنة القادمين من مقر الولاية، اعتقادا منه أنها لجنة خاصة بالتوظيف.

وفي ظلّ حالة الخوف التي سادت وسط الحاضرين داخل مكتب رئيس البلدية، عمت فوضى عارمة امتدت من مكتب رئيس البلدية إلى كل أرجاء مقر البلدية، بعد أن حاول كل واحد من أعضاء اللجنة الولائية الفرار في اتجاهات مختلفة، خوفا من تنفيذ مقتحم المكتب لتهديده، ورشهم بالبنزين وإضرام النار فيهم، وقد حال التدخل السريع لعناصر فرقة الدرك الوطني من وقوع الجريمة، ليتم توقيف الفاعل واقتياده إلى مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني للتحقيق معه وتكوين ملف قضائي ضده.

وقد أعادت هذه الحادثة إلى الأذهان المحرقة البشعة التي شهدها مسجد عمر بن الخطاب ببلدية بجن خلال شهر أفريل الماضي، عندما استغل الجاني وقت صلاة الجمعة ليقوم برشّ البنزين الممزوج ببعض المواد الأخرى على جموع المصلين، المتواجدين داخل المسجد، وإضرام النار فيهم ما تسبب في مقتل خمسة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن أربعين شخصا آخرين لازالوا لحد اليوم يعانون من مضاعفات وتداعيات الحروق الخطيرة التي تعرضوا لها وقتها جرّاء تلك الحادثة الأليمة.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.