قالت رئيس حزب العدل والبيان نعيمة صالحي إن المخابرات الإسرائيلية (الموساد) تخاف من تأثيرها كامرأة على الشعب الجزائري، بعدما "رفعَت التحدّي (تقصد نفسها) وقادت الشباب من النساء والرجال وجعلت منهم قوة سياسية يعترف بها الصديق والعدو".
أدلت صالحي بهذه التصريحات، الجمعة 12-08-2016، لموقع “المغرب اليوم” المغربي، وقالت إن الموساد يستهدف الجزائر وحزبها بسبب مواقفها.
وكشفت أن اللوبي اليهودي “له مقر ظاهر للعيان في العاصمة وينشط بكل حرية، ويتمثل في “نادي روتاري الجزائر”، Club Rotary d’Alger”، وذكرت أن حزبها العدل والبيان يؤمن بأن هذا النادي من تأسيس الماسونية ويشكل خطرا على الجزائر، وقد ضيّع شبابنا ويعمل على تدمير الأخلاق والعقيدة في نفوسهم، كما سعى إلى تفكيك الأسرة الجزائرية ودمّر المنظومة التربوية والاقتصادية والتعليم العالي.
وتحدّثت صالحي عن المعارضة التي تمارسها، فقالت إنها “المعارضة الناصحة للسلطة”، واعتبرت التغييرات التي أجريت على جهاز المخابرات في الجزائر غير كافية لإقامة دولة القانون.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.