زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

موضوع للبحث: الفيس والحراك

فيسبوك القراءة من المصدر
موضوع للبحث: الفيس والحراك ح.م

كان أنصار الجبهة الاسلامية للإنقاذ من بين الحاضرين الدائمين في الحراك، وكانوا من الفئات القليلة التي واصلت المشاركة في المسيرات الأسبوعية خلال مراحل فتوره، مثل صيف 2019، ومن الذين عادوا بقوة إلى الشارع بمناسبة الذكرى الثانية للحراك.

هذا الالتزام النضالي لم يتح لأنصار الفيس – إلى الآن- الاستفادة من أية مكاسب سياسية أو نفسية من الحراك، وهي محصلة يشاركهم فيها الجمهور الذي ظل مدفوعا بالعاطفة، من غير أن يمارس أشكالا أخرى من النشاط السياسي والاعلامي المنظم.

هذا الالتزام النضالي لم يتح لأنصار الفيس – إلى الآن- الاستفادة من أية مكاسب سياسية أو نفسية من الحراك، وهي محصلة يشاركهم فيها الجمهور الذي ظل مدفوعا بالعاطفة، من غير أن يمارس أشكالا أخرى من النشاط السياسي والاعلامي المنظم.

أما التيارات الأخرى المنتظمة في كيانات رسمية أو شبه رسمية فقد كانت لها فرص التفاوض والمساومة والضغط من أجل تحصيل منافع مختلفة (بدرجات متفاوتة)، من قبيل التموقع السياسي، وتمرير بعض المطالب الايديولوجية، وكسب الاعتراف السياسي والإعلامي (حتى وإن لم يكن مستحقا على الأرض).

قد يكون من المفيد في هذه المرحلة أن يتجاوز الدارسون النظر إلى الحراك بصفته “كلّا” متجانسا ومدّا شعبيا واعيا، وأن يتوجه البحث إلى تفكيك استراتيجيات اللاعبين وآليات التأثير والمناورة والضغط وبناء التحالفات والمساومة، ومحددات النجاح والفشل لهذا الفريق أو ذاك. سيمكننا ذلك من فهم أعمق لهذه المرحلة من تاريخنا السياسي، وللظاهرة السياسية في الجزائر بشكل عام.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.