قبل صبيحة 22 أكتوبر كانت صور سعداني تغزو الفايسبوك وكل المنشورات تحمل اسمه.. صبيحة 22 أكتوبر صار سعداني منتهيا بالنسبة لضيوف الأوراسي قبل حتى أن يصعد المنصة.. مساء 22 أكتوبر اختفت صور سعداني وانتهى ذكره وكأنه لم يكن.. كان الأمر أشبه بيوم الحشر وكل يقول نفسي نفسي..
عمار سعداني الذي كانت كل الجزائر تضبط ساعتها على توقيته وتنتظر بلهفة أن يظهر وماذا سيقول، صار فجأة لا محل له من الإعراب ولا يستحق الذكر..
السيناتورات الذين اختارهم وزكاهم وجعل منها رؤوساء لجان، النواب الذين جعلهم رؤساء الكتلة ونواب رئيس المجلس، المكتب السياسي الذي اصطفاه، اللجنة المركزية التي عين ثلثها، المحافظون الذين نصبهم..
لم أر رسائل الشكر والتحية والعرفان ترسل إليه، وهو الذي كانت تتهاطل عليه بيانات الدعم والتضامن والتهاني من كل الأطراف وكل الاصقاع..
ألم يكن سعداني يستحق، وفضله عليكم جميعا، دقيقة شكر قبل أن تنصرفوا إلى أموركم وولاءاتكم الجديدة؟؟!!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.