إتسعت رقعة المعارضين لمنهجية المدرب الوطني جورج ليكنس، بعد الهزيمة التي مني بها المنتخب الوطني أمام تونس (1-2)، لتباشر الاتحادية الجزائرية من الآن رحلة البحث عن خليفة له.
كشفت مصادر عليمة أن أيام التقني البلجيكي جورج ليكنس أصبحت معدودة، خاصة في ظل التقارير التي وصلت إلى رئيس الفاف من أعضاء الطاقم الاداري للمنتخب و من بعض اللاعبين الذين يرفضون طريقة ليكنس في تسيير المجموعة و الاكثر من هذا عاش المنتخب الوطني حالات لا إنضباطية، وصلت إلى حد فرض التغييرات على المدرب، من قبل مجيد بوقرة ، كما هو الحال عندما قام بتغيير غزال وإقحام بغداد بونجاح مكانه.
وكادت الامور أن تخرج من السيطرة، قبل دخول بونجاح، حيث تأخر ليكنس في الإعلان عن التغيير، الأمر الذي أغضب كثيرا بونجاح الذي قام بتصرف غير لائق، كما كان الحال في المباراة الاولى، عندما رفض ليكنس إقحامه أصلا في المقابلة.
حادثة التشابك بالايدي بين سليماني و كادامور ، هي الأخرى، ستعجل من فرضية الطلاق بينه وبين الفاف، رغم أن التقني البلجيكي، خلال الندوة الصحفية بعد المباراة أمام تونس، ترك الانطباع أنه يريد مزيدا من الوقت لإنجاز عمله.
وأعاب محيط المنتخب من المدرب الوطني، عدم قيامه بالتغييرات المناسبة قبل بداية مباراة تونس، كما هو الحال عندما جهز عبيد للدخول، مكان قديورة، لكن في آخر لحظة فضل قديورة، في خطوة أثارت إستغراب الجميع.
كثرة الحالات اللا إنضباطية وإتساع رقعة المعارضة لسياسيته التدريبية و طريقة تسييره للمجموعة، هي أمور دفعت برئيس الفاف إلى “الهروب” للعلاج في العاصمة الفرنسية باريس، بسبب شعوره بوعكة صحية.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.