زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

مقاطعة المنتجات الفرنسية.. الحملة مستمرة

مقاطعة المنتجات الفرنسية.. الحملة مستمرة

موقف الحكومة الفرنسية ضد المسلمين سبب مباشر في تزايد الهجمات العنصرية على أراضيها، ليظهر تبرير هذه الأفعال بالخلل العقلي والاضطراب النفسي للمعتدين، في حين يتم تهويل قضايا الذبح وتسارع الحكومات والهيئات بالإدانة والشجب والتبرؤ من أعمال مدبرة في المخابر قصد توجيه الرأي العام وكسب مزيد من التعاطف والتأييد للسلطات الفرنسية التي تواصل دعم نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكربم محمد صلى الله عليه وسلم، والتمادي بعرضها على بعض المباني العامة رغم زعم ماكرون الرئيس الفرنسي بأنها ليست مشروعًا حكوميًا، بل هي منبثقة من صحف حرة ومستقلة غير تابعة للحكومة حسب ما صرح به في مقابلة خاصة على قناة الجزيرة.

هذه التبريرات جاءت تزامنا مع تواصل المقاطعة الاقتصادية، إذ يستمر التصعيد على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي تبعا لغضب الرأي العام في العالم الإسلامي، لتكون أولى البوادر هبوط أسهم الشركات الفرنسية التي تعقبها تداعيات على استثماراتها الخارجية.

لم تتبنّ أغلب السلطات العربية هذه الحملة رسميا ولو فعلت وقطعت العلاقات مع شركة “توتال” (Total S.A) ‏للنفط والغاز لكانت ضربة قاصمة لظهر الاقتصاد الفرنسي، ولكن غياب الإرادة السياسية للأنظمة الموالية لقصر الإليزيه تبقى أكبر عقبة في قطع العلاقات نهائيا مع بلد العنصرية ومحاربة الإسلام، حتى أن السلطات المصرية، اعتقلت الداعية مصطفى العدوي يوم الأربعاء 04/نوفمبر 2020 فجرا بسبب نشره لفيديو يدعو فيه إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية على خلفية الإساءة لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.

أيها المسلم في كل أنحاء العالم أينما كنت وحيثما وجدت ومهما كان مستواك المعيشي وقدرتك الشرائية لا تتخاذل ولا تستصغر حجم المقاطعة للسوق الفرنسي، حتى ولو كان المنتج بسيطا…

zoom

ومن جهتهم يواصل النشطاء التعبئة بنشر صور للمنتجات الفرنسية المنتشرة في الأسواق التجارية، كما تم إعداد قوائم المقاطعة لأسماء متاجر كبرى، منها مساحات “كارفور” (Carrefour)، مجموعة “بي أن بي” (BNB) للخدمات المصرفية الاستثمارية، الشركات الفرنسية لتأمين التجارة الخارجية من بينها “أندي” (ANDI) و”كوفاكس”، كل من “بيجو” (Peugeot) و”رينو” (Renault) للسيارات، و”الخطوط الجوية الفرنسية” (Air France)، ” إيرباص ساس” (Air Bus)، فضلا عن علامات تجارية للملابس ومستحضرات التجميل، مثل “بيير كاردن” (Pierre Cardin)، و”لاكوست” (Lacoste) ديور”(Dior)، لونكوم (Lancôme) وغيرها من المواد الاستهلاكية.

كما دعا آخرون إلى الاستعانة بتطبيق “صنع في” أي “made in” من أجل الكشف عن هوية الدولة المصنعة للمنتجات عن طريق ماسح للرمز الشريطي أو الشفرة الخيطية (Barcode).

إذن أيها المسلم في كل أنحاء العالم أينما كنت وحيثما وجدت ومهما كان مستواك المعيشي وقدرتك الشرائية لا تتخاذل ولا تستصغر حجم المقاطعة للسوق الفرنسي، حتى ولو كان المنتج بسيطا مثل جبن البقرة الضاحكة (La vache qui rit) أو كيري (Kiri) أو حليب كنديا (Candia) ومشتقاته، وكذا منتجات دانون (Danone)، فرفضك له أبسط رد فعل لنصرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وليبقى ما تستورده الحكومات مكدسا في المخازن، فصوت الرفض الشعبي بالمقاطعة من شأنه ضرب المصالح الفرنسية. تكاثف الجهود سيؤتي ثماره لا محالة فلا تحقرن من المعروف شيئا.. #قاطع_المنتجات_الفرنسية، ولتستمر المقاطعة بقوة.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.