ماذا ينقص الجزائر لتكون دولة متقدّمة؟ سؤال جوابه بسيط: نظام يحترم مبدأ التداول على السلطة.. القضاء على ثقافة الجهوية في تدوير السلطة.. الكف عن تشجيع الرداءة والتعيينات في مواقع المسؤولية وفق مبدإ الولاء للشخص والحزب.. الاعتماد على الكفاءات الجزائرية المؤهلة بما في ذلك المقيمين في الخارج مادام ولائهم للوطن..
الاهتمام ببناء مرافق خدماتية متطورة تعتمد نظام الحكومة الإلكترونية ( مستشفيات، مرافق إدارية، بنوك عصرية، وسائل نقل متطورة)؛ بدلا من تبذير أموال طائلة في مباني اسمنتية لا تستغل إلا في المناسبات ولا تحسّن نوعية الخدمات المقدمة للشعب (700 مليون دولار للمركز الدولي للمؤتمرات).. تشجيع المنافسة بفتح المجال للاستثمارات الخاصة بدل نظام الاحتكار.. الاستقلالية الفعلية القضاء لمحاربة الفساد… استقلالية وسائل الإعلام والكف عن التضييق عليها.. اعتماد إصلاحات شفافة للمنظومة التربوية والتعليمية، بفتح حوار علني بمشاركة أفضل الكفاءات داخل وخارج الوطن، واعتماد أفضل المناهج التربوية في العالم بعيدا عن الميول الأيديولوجية والضغوط السياسية…
باختصار: الجزائر ورشة كبيرة لا يمكن أن تنجح إصلاحاتها بنظام لا يؤمن بالكفاءة ويعتمد معيار الولاء للشخص بدل الاحتكام لدولة المؤسسات..
وجهة نظر..
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.