لقد نهبت فرنسا خيرات الجزائر على مدار القرن و32 عاما من الإحتلال لهذا البلد، وبعد الإستقلال تواصلت عمليات النهب للخيارات، وقامت العصابات بسرقة كل ما هو غالي من تراث مادي كان أو معنوي، ولما نسمع بمثل هذه التصرفات "سرقة اللوحات الفنية"، يصاب العاقل منا وصاحب الأنفة على بلده جزائري كان أم جزائرية، بغيرة على هذا الوطن الذي، دفع من أجل تحريره وإستقلاله خيرة من رجالاته ونسائه، وفاتورة غالية ختمت بدماء زاكيات طاهرات لشهدائنا الأبرار.
العصابة سرقت كل ما هو جميل وذي قيمة مادية ومعنوية في الجزائر، حتى لوحة الفنان العالمي “إتيان نصر الدين دينيه”، طالتها أيادي الإجرام، وسارقي أحلام الشعوب، للتذكير تحمل هذه اللوحة العنوان الآتي: [لفتيات ينظرن إلى بعيد]، وستكون اللوحة الأصلية معروضة للبيع بالمزاد العلني بفرنسا، وهذا بتاريخ 26 جوان/يونيو 2020 المقبل.
#مغردون | Travel destinations 🌍✈يوم الجمعة 26 جوان المقبل ستكون اللوحة الأصلية "الفتيات ينظرن إلى بعيد" معروضة للبيع في…
Publiée par زاد دي زاد sur Samedi 20 juin 2020
فيه سراق المال العام وهذا قد يسترجع أو يعوض، وفيه سراق التحف الفنية، هذا ما يسمى بإستنزاف تاريخ الأمم في مجالها الفني، وعموما يراد به طمس الذاكرة الفنية لأي بلد!
التحف الفنية هي الذاكرة الخالدة للشعوب، التي تحاكي تاريخ الأمم، بعد إستنفاذ الذاكرة الجماعية للشعوب والأمم..
وتبقى اللوحة الفنية البصرية شاهد عيان على مرحلة ما من تاريخ أي بلد، ولقد كان للفنون البصرية الجزائرية (الفنون التشكيلية/الفنون البصرية، فن التصوير الفوتوغرافي، وصحافة مصورة عالمية ومحلية،،،إلخ)، دورا مهما في خدمة ثورة التحرير الجزائرية، وإيصال مبتغاها “رسائلها إلى الرأي العام الدولي، وإسماع صوتها إلى أحرار العالم وإلى أصحاب القرار حينها..
يجب حماية التراث الفني الجزائري “العالمي”:
وجب على رئيس الجمهورية الجزائرية السيد عبد المجيد تبون، حماية التراث الفني الجزائري، وفتح تحقيق من قبل الجهات المختصة حول الموضوع!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.