أولا، أهلا وسهلا بأشقائنا الليبين أو بغير الليبين في بلدهم الثاني الجزائر الذين حلوا علينا ضيوفا كراما من أجل السياحة واكتشاف جمال بلادنا الحبيبة..
ولعل الجميع شاهد ولاحظ نوعية السيارات الجميلة والقوية لأشقائنا وهم يجوبون بها مختلف مدننا، ليطرح السؤال مباشرة: أين يكمن السر في ذلك ولماذا في ليبيا توجد تلك السيارات وهي متاحة لجميع الليبين وبأسعار تنافسية، برغم ما تعيشه ليبيا من أوضاع غير مستقرة منذ سنوات؟
ولماذا نحن في الجزائر لا نمتلك تلك السيارات، أقصد الشعب والمواطن البسيط.
و لماذا لا يُسمح لمن لديه القدرة مثلا أن يشتري السيارة التي يريد وبقوة المحرك الذي يريد؟
ماذا ينقصنا نحن؟ ألا نستحق ذلك وبلدنا ينعم ولله الحمد بالاستقرار.
أنا شخصيا مندهش من منع إدخال السيارات ذات النوعية والجودة والقوية مثل أشقائنا الليبين..
على السلطات التي بيدها الحل إلغاء تلك القوانين التي تجاوزها الزمن.
فإذا كان القصد من السماح بإدخال السيارات ذات المحركات الضعيفة والتي لا تتعدى قوة محركاتها 1600cc هو لأسباب مالية، ربما لأن الدولة هي من ستشتري تلك السيارات والتي مازالت لم تجسد على أرض الواقع حتى لا يكلفها ذلك أموالا طائلة، فإن حرمان أو منع الخواص من شراء سيارات بمحركات أقوى وبأموالهم الخاصة أمر غير مفهوم..
طالما أنهم سيدفعون كل الرسوم المستحقة عليهم للجمارك، وهي أموال كبيرة ستستفيد منها الخزينة العمومية للدولة.
فكل الدول العربية أو غير العربية التي زرتها وجدت أن مواطنيها على اختلاف مستوياتهم المعيشية يقودون السيارات من كل الأنواع، أي من السيارات ذات المحركات الصغيرة إلى تلك القوية، وأسعارها كل حسب مقدوره واستطاعته وهذا هو المنطق.
لذلك أطالب شخصيا بالسماح لأي مواطن جزائري امتلاك السيارة التي يريد وبالمحرك الذي يريد، لأن كل المبررات سقطت ونحن في سنة 2022..
فهل المواطن الليبي أو غيره أفضل من المواطن الجزائري؟!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.