زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

لماذا يُمنع الجزائريون من استيراد السيارات مثل الليبيين؟

فيسبوك القراءة من المصدر
لماذا يُمنع الجزائريون من استيراد السيارات مثل الليبيين؟ ح.م

أولا، أهلا وسهلا بأشقائنا الليبين أو بغير الليبين في بلدهم الثاني الجزائر الذين حلوا علينا ضيوفا كراما من أجل السياحة واكتشاف جمال بلادنا الحبيبة..

ولعل الجميع شاهد ولاحظ نوعية السيارات الجميلة والقوية لأشقائنا وهم يجوبون بها مختلف مدننا، ليطرح السؤال مباشرة: أين يكمن السر في ذلك ولماذا في ليبيا توجد تلك السيارات وهي متاحة لجميع الليبين وبأسعار تنافسية، برغم ما تعيشه ليبيا من أوضاع غير مستقرة منذ سنوات؟

ولماذا نحن في الجزائر لا نمتلك تلك السيارات، أقصد الشعب والمواطن البسيط.

و لماذا لا يُسمح لمن لديه القدرة مثلا أن يشتري السيارة التي يريد وبقوة المحرك الذي يريد؟

ماذا ينقصنا نحن؟ ألا نستحق ذلك وبلدنا ينعم ولله الحمد بالاستقرار.

لماذا يُحرم الجزائري من امتلاك النوعيات و”الماركات” العالمية من السيارات خاصة وأن هناك من لديه القدرة لشراء السيارات ذات المحركات القوية وبأمواله الخاصة وليس بأموال أو مساعدة الدولة..

أنا شخصيا مندهش من منع إدخال السيارات ذات النوعية والجودة والقوية مثل أشقائنا الليبين..

على السلطات التي بيدها الحل إلغاء تلك القوانين التي تجاوزها الزمن.

فإذا كان القصد من السماح بإدخال السيارات ذات المحركات الضعيفة والتي لا تتعدى قوة محركاتها 1600cc هو لأسباب مالية، ربما لأن الدولة هي من ستشتري تلك السيارات والتي مازالت لم تجسد على أرض الواقع حتى لا يكلفها ذلك أموالا طائلة، فإن حرمان أو منع الخواص من شراء سيارات بمحركات أقوى وبأموالهم الخاصة أمر غير مفهوم..

طالما أنهم سيدفعون كل الرسوم المستحقة عليهم للجمارك، وهي أموال كبيرة ستستفيد منها الخزينة العمومية للدولة.

فكل الدول العربية أو غير العربية التي زرتها وجدت أن مواطنيها على اختلاف مستوياتهم المعيشية يقودون السيارات من كل الأنواع، أي من السيارات ذات المحركات الصغيرة إلى تلك القوية، وأسعارها كل حسب مقدوره واستطاعته وهذا هو المنطق.

لذلك أطالب شخصيا بالسماح لأي مواطن جزائري امتلاك السيارة التي يريد وبالمحرك الذي يريد، لأن كل المبررات سقطت ونحن في سنة 2022..

فهل المواطن الليبي أو غيره أفضل من المواطن الجزائري؟!

zoom

zoom

zoom

zoom

zoom

zoom

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.