يبدو أن نسبة كبيرة من الشعب الجزائري لا تعلم أن التلاميذ في الصين عادوا إلى الدراسة ومن دون كمامات...
السويد لم تتوقف الدراسة أبدا… سويسرا عادوا إلى الدراسة منذ شهور.. وتوقفوا شهرين فقط.. ومن دون كمامات للتلاميذ ما قبل الثانوي…
هذا الفيروس لا يميز بين البشر.. وهناك دول تعيش بشكل طبيعي جدا.. وأرقام الإصابات التي تعلن عالميا في الحقيقة لا تعكس شيئا خطيرا؛ لأن الأمر يقاس بعدد الوفيات المباشرة بسبب كورونا وبعدد الحالات التي في المستشفيات.. والذي يدرك جيدا طريقة كشف جهاز PCR يعلم معنى الحالات الإيجابية علميا..
ثانيا.. أعيدها مرة أخرى وبخصوص الحالة الجزائرية… هل فعلا هناك من يعتقد أننا في الجزائر نعيش التباعد الاجتماعي والاحتياطات؟ في الحقيقة التجربة الجزائرية (وتجارب دول أخرى) هي دليل على أن الفيروس أنهى دورته بسرعة وأنه على الأرجح مر بطفرات جعلته فيروسا قليل الخطورة..
ثالثا.. الذين يطالبون بالحل؟.. في الحقيقة الحل موجود.. كل ما يحدث أن هناك انتقاء من طرف السلطات الجزائرية وحتى سلطات أخرى.. حيث أن الاجراءات تفرض في أماكن ومؤسسات معينة ولا وجود لها في أماكن ومؤسسات أخرى.. فلا يعقل منطقا أن يميز الفيروس بين تجمع في مسجد وتجمع داخل البريد أو المدرسة!
الأسلم منطقا هو العودة إلى الدراسة.. وباحتياطات معقولة ومدروسة وليس مجرد احتياطات تذكر على الورق وفي الواقع تتسبب في كوارث صحية.. ومتابعة تطور الوضع الصحي..
فإذا فعلا تبين أن العودة للدراسة تسببت حقيقة في أنتشار الوباء يمكن حينها القيام باجراءات جديدة.. ولو أنه منطقيا لا يمكن أن يحصل شيء.. لأن كل الذي نتخوف منه حاصل اليوم… ويجب أن ندرك أن الأطفال هم الأسهل في تشكيل مناعة القطيع.. وخاصة مع هذا الفيروس الذي لم يثبت أنهم يتأثرون به…
فلماذا يحرم التلاميذ من تشكيل مناعة طبيعية؟..
وفي الحقيقة الطفلان الوحيدان اللذان سمعت بوفاتهما في الصين بعد كورونا كان أثناء ارتدائهما الكمامة أثناء ممارسة الرياضة!
أخيرا.. إذا كان البعض ينتظر اللقاح.. فقناعتي أنه لن يكون هناك لقاح ناجع.. وإن وجد فهو مجرد وهم يباع…
.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.