زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

كوني فخورة كونك امرأة

كوني فخورة كونك امرأة ح.م

"ما أكرمها إلا كريم".. إنها الأم، الزوجة والبنت، ومن بصلاحها يستقيم المجتمع، هي أبعد من أن تكرم في يوم واحد وتهان لسنة كاملة، هي أسمى من الصورة التي ترسم لها اليوم، هي أنظف من المكانة التي يزعمون أنها تحظى بها في ظل أكبر خدعة يحاولون تسويقها بدعوى المساواة، ولكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها أن العلاقة بينها وبين الرجل هي التكامل لا الندية التي تولد النزاع والشقاق.

شعارات ومقولات تدعي زورا تمجيد المرأة وتشيد بدورها الفعال، فتأخذ صورها واجهات الصحف وتشغل مساحات كبرى على اللافتات غير أنها لا تكاد تكون سوى توظيفا لأغراض تجارية أو حتى سياسية، فكيف لبشر أن يتساوى بسلعة بل أحيانا تتجاوزه، فهل بات دور المرأة ينحصر في الشكل والحجم، هل انطفأت روحها النبيلة أمام رياح الماديات، هل بات تحررها يقاس بنسبة انكشاف جسدها لنصل إلى شيأنة من خلقت من نفس الرجل لتكون سكنا له.

الإسلام أعطى للمرأة مكانة عظيمة فضلا عن أنه حفظ لها حقوقها كاملة، لذا فنحن في غنى عن الجمعيات النسوية والمنظمات العالمية وغيرها من التسميات التي اجتمعت على هدف واحد، هو تدمير المرأة وإخراجها من قصرها الحصين إلى مستنقع الرذيلة، عن طريق ما يسمى تجاوزا ومغالطة انفتاحا وتقدما لتجد نفسها تتقدم للهاوية..

حرية المرأة ليست لعبة شطرنج يتقاسمها رجل وامراة، حريتها يستحيل أن تدخل قفص الرذيلة، تحررها ليس انحطاطا واسترجالا وخروجا عن القيم والأعراف، كسرها القيود أبعد من تخطي حدود الشرع والتطاول على أحكام الدين.
فالإسلام قد أعطى للمرأة مكانة عظيمة فضلا عن أنه حفظ لها حقوقها كاملة، لذا فنحن في غنى عن الجمعيات النسوية والمنظمات العالمية وغيرها من التسميات التي اجتمعت على هدف واحد، هو تدمير المرأة وإخراجها من قصرها الحصين إلى مستنقع الرذيلة، عن طريق ما يسمى تجاوزا ومغالطة انفتاحا وتقدما لتجد نفسها تتقدم للهاوية.
المرأة الحقيقية هي من تكون على طبيعتها بعاطفتها الفياضة لتكون حانية، بعقلها الراجح لتكون حكيمة، بصبرها بتسامحها بفطنتها وبكل الصفات الطيبة التي خلقها الله عز وجل فيها، لتمد يد العون لمن حولها كما ستجد فيهم سندا لها وهذا هو التكامل الذي يبني مجتمعا فاضلا ركائزه قوية، لا تهزها رياح الفتن وما أكثرها في عصرنا الذي ضاعت في عصرنته الكثير من النساء وضللن السبيل ليضل معهن الكثيرون، وما نراه من آفات ومظاهر الانحلال يصادق على ذلك.
كوني امرأة بعفتها وقوتها في التغيير الايجابي، فهذا يكفيك فخرا ويغنيك عن أن تكوني مجرد واجهة لأغراض معينة، فما قيمة أن تكوني ملكة جمال العالم ولن تختلفي عن منحوتة يتفرج عليها القاصي والداني، ما قدرك وأنت مجرد لعبة يتسلى بها أكبر منتجي ومسوقي الأوهام، كوني أمّا فطنة مصلحة، كوني زوجة صالحة رحيمة، كوني بنتا طيبة ودودة، وبعدها لك أن تحققي كل أحلامك وتبلغي كل المراتب بل وستؤجرين في الدارين وتحققي السعادتين.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

2 تعليقات

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 6265

    Æđji Đj

    موضوع جميل جدا
    فبارك الله فيكي، صدقت في للمراة، فالمراةهي مكونة المجتمع، فلها عليه تمام سلطة …لا يعمل فيه شيئ إلا بها و أجلها.

    • 0
  • تعليق 6268

    fateh el valenciano

    موضوع جميل جدا
    وصفت فيه المرأة وصفا طيبا،نعم هذه هي مكانة المرأة في الإسلام ،المرأة الطيبة المحترمة و المحترمة.

    • 0

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.