زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

صحيفة “مكة المكرمة” تشكر السفاح نتنياهو!

وطن يغرد خارج السرب القراءة من المصدر
صحيفة “مكة المكرمة” تشكر السفاح نتنياهو! ح.م

فجرت الكاتبة السعودية آلاء لبني حالة من الغضب في الشارع السعودي، وذلك على إثر مقال نشرته تحت عنوان “شكرًا نتنياهو”..

وفاجأت «لبني» الوسط الثقافي المحلي بشكرها ومدحها لتجربة (إسرائيل) في الحفاظ على أرضها وما وصفته ببناء الدولة «على أسس وأنواع القوة المختلفة والإخلاص لها وليس للدكتاتورية»، بحسب قولها.

وجاء في المقال المُثير للجدل: «نعم شكراً حين يكون من أوائل مَن استنكر وأدان جريمة خان شيخون في إدلب بقوله: (يجب على الصور الصادمة من سوريا أن تهز مشاعر كل إنسان، إسرائيل تدين بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية عامة وخاصة ضد المدنيين الأبرياء)».

كما نوهت الكاتبة إلى أن رئيس الوزراء (الإسرائيلي) يدعو إلى «العدالة والقصاص» من خلال دعوة المجتمع الدولي إلى إخراج الأسلحة الكيميائية من سوريا.

وأضافت لبني: «الكيان الصهيوني حافظ على أرض اغتصبها ليس بالسلاح فقط والعيش على الصدقات والشحاتة من الدول، بل ببناء الكيان والدولة على أسس وأنواع القوة المختلفة والإخلاص لها وليس للدكتاتورية».

وأبدى كثير من المُثقفين السعوديين اعتراضهم على شكر الكاتبة لرئيس الوزراء (الإسرائيلي) رغم تكريسه لنشاطات الاستيطان الظالمة للشعب الفلسطيني. وفق ما ذكر موقع الخليج الجديد.

وفي المُقابل دعا آخرون إلى ما أسموه فهم مقصد الكاتبة؛ قائلين إنها أرادت إيصال فكرتها بعقد مقارنة بين إخلاص رئيس وزراء الكيان الصهيوني لشعبه ومواطنيه وعمله لخدمتهم وتحقيق أمنهم وبين تفريط قادة عرب في وحدة وطنهم وأمن شعوبهم وقتل وتشريد مواطنيهم وفقا لجريدة «مكة».

 

ads-300-250

1 تعليق

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 6299

    DJAMEL GUENDOUZE

    مهما كان القصد فهذا تطبيع مباشر و دعوة للتطبيع و لا عجب فيذلك حتى نشر المقال في حد ذاته تطبيع و دعوة للتطبيع وليس غريب من دولة عندها علاقات شبه علنية مع هذا الكيان السرطاني داخل امتنا

    • 0

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.