الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة قد يعلن ترشحه لولاية خامسة بعد أيام... أما بعد:
بجزائر اليوم تخوم وسواتر ومفارق، فقرارات الطبخ السياسي المتواترة تهين الأرض الطيبة والعرض الشريف، وتنعي السيادة والكرامة والتطلعات المشروعة.
هيمنة سافرة وفي اتجاه واحد بديباجة قارة ومفصلة، وتسريح يعبث بالمسار التقدمي الديمقراطي المدني يعهد بالمقدرات والثروات لديناصورات جدد على حساب أمة لا تكره انعتاقا عن تسيير أعرج وتبديد صريح قبيح لكل معاني الوط بتاريخه الناصع وحاضره البليد ومستقبله المجهول…!
هستيريا أفعال مهزولة، وقرائن سفه، ولهفة تقامر بالجزائر وسط هرج ومرج من المزايدة والاستغفال.
معادلات محبكة العقد تلي أذرع الشفافية والنزاهة والانتماء، فلا التزام بدساتير ولا هيبة لقيم ومبادئ جمهورية صارت جمهورية موز وعوز!
المرحلة دقيقة وعصيبة، والدين والديدن أحلام فاسدين يستمهلون لحظات ضيق القضاء!
سهول الجزائر الخصبة تثير اللعاب في الداخل والخارج والمزاد، تلاحم ومساومات وصفقات شبهة، والضحية شعب بنظرة قطيع تأكد المارون عبر حقب رعايته ألا خوف من مهاتراته في مجالس خواره واستئساده في أسواق كلام اللغو، وهم بذلك وقبيل استحقاق رئاسي قادم يعيدون الكرة ويناكفونه فيغالبونه بطاعته العمياء وصمته المريب.
انتهت النقاهة السياسية، والتطمينات تناقضات مثيرة للجدل، فالدعاية مغرضة والاستجداء مقرف، هو صرف من يغترفون، ينادون ويهللون بلجان المساندة قبل الٱوان، وتميز الوفادة قبل حط الرحيل!
بروتوكولات تنعش نظاما دوغمائيا يلتف على القانون وسلطات العدالة والإعلام، ويقوض المؤسسات والعهود والسؤدد بشرعية لغط ثورة جعلت الغالبية تدير لها الظهر، والتزكية فقط لمن يحفظ إرث مصادرة إرادة التغيير، ويجنح عمدا عن المتغيرات الإقليمية والدولية.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.