تداول ناشطون على شبكات التواصل الاجتماعي الجانب العائلي من حياة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، وتبيّن أن لعمار سعيداني شقيقا يُدعى فريد سعيداني، يحمل الجنسية الفرنسية ويشغل منصبا ساميا في بلدية بفرنسا.
يبدو أن تصريحات سعداني المُخوِّنة لسلفه على رأس جبهة التجرير الوطني عبدالعزيز بلخادم لن تمر بسلام، حيث سخّر كثيرون أنفسهم للنبش في تاريخ عائلة سعيداني وحاضرها، واتّضح أن لسعيداني شقيقا هو حاليا نائب رئيس بلدية إبيني-سور-سين الفرنسية ومسؤول السياسة والديمقراطية المحلية. ولا يعني هذا سوى أن سعداني الذي يشتم فرنسا -حسب كثيرين- له في عائلته من يحمل جنسيتها ومن يخدمها، فضلا عن أن سعداني نفسه يقيم بها ويملك فيها سكنا.
وقبلها كان فريد سعيداني يعمل في مجمع فال دو قراس وقبلها في راديو أف أم للموسيقى.
وكان سعيداني اتّهم عائلة عبد العزيز بلخادم بخيانة ثورة التحرير والعمل لصالح فرنسا، ما دفع عائلة بلخادم للرد عليه عبر مسيرة احتجاجية في الأغواط وعبر وثائق تاريخية تثبت مشاركة أبنائها في ثورة التحرير ضد فرنسا.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.