وجد مرتادو شبكات التواصل الاجتماعي (فايسبوك وتويتر)، فرصة للسخرية من وزراء تم تعيينهم في التعديل الحكومي الجديد، كما شكّل الحدث مناسبة فرح فيها آخرون لرحيل وزراء، وكان أكثر ما علّق عليه روّاد الشبكة خبر تعيين بوعلام بسايح البالغ 86 سنة وزيرا للدولة مستشارا خاصا للرئيس ورحيل عمار غول.
أصغر وزير عمره 86 سنة
لم يَرُق تعيين “العجوز” بوعلام بسايح في منصب مستشار خاص للرئيس وبرتبة وزير دولة كثيرا من الناشطين على الشبكة العنكبوتية، فكتب أحدهم “بوعلام بسايح شاب جزائري 86 سنة فقط ، عين اليوم كوزير دولة ومستشار خاص لرئيس الجمهورية؛ قال جيلي طاب جنانو قال ؟؟!!”.
#بوعلام_بسايح شاب جزائري 86 سنة فقط ، عين اليوم كوزير دولة ومستشار خاص لرئيس الجمهورية ؛
قال جيلي طاب جنانو قال ؟؟!!ت م
— الحڨرة (@alhogradz) June 11, 2016
وكتبت الصحفية دليلة بلخير ساخرة “أصغر شاب في جمهورية الجزائر الديمقراطية الشعبية ممن اعتلوا منصبا ساميا وهو في ريعان الشباب.. الشاب بوعلام بسايح 86 سنة من مواليد 1930”.
الرئيس يمزح مع شعبه
وردّ آخر “أظن أن بوتقليقه أراد أن يصنع نوعا من الفكاهة مع شعبه ففاجأهم في شهر رمضان هذا بهذه الكاميرا الخفية أو المهزلة الحقيقية.. لكم الاختيار، فالشعب أصابه سبات أهل الكهف فما عسانا نفعل دول كنا نصِفها بالتخلف والبدو سبقونا وأسسوا دوله سبقت دول الغرب الكبرى استحدثوا فيها وزارة الشباب فتقلدتها شابة جامعية لم يتعدّ سنها 23 سنة ووزارة للسعادة، فمعدل أعمار الطاقم الحكومي لدولة الإمارات لم يتعد 35 سنة ونحن مازلنا في حكومات أقوام نوح ! فقدت الجزائر أخر أمل لها بهذا التعديل الوزاري الحكومة الخامسة للسلال. شعب يستحي لما يرى خطاب وزيره الأول الذي لم يتعلم نطق الحروف بعد فما بالك ببرامج حكومية مفرغة فضائح بالجملة احتياطي الصرف يتقلص إلى النصف في غضون سنه شرذمة من مرتزقة المال استحوذوا على ما تبقى من الجزائر ما عسانا نقول لك الله يا جزائر”.
ووصفت معلقة أخرى الوزير العجوز بـ”الكتكوت بوعلام سايح”.
وكتب آخر “معظم المسؤولين طاب جنانهم ولكنهم مازالوا ملتصقين بالكرسي والجزائر لا يستقيم عودها حتى نرى الكفاءات في أماكنها المناسبة… والسؤال الذي يطرح نفسه إلى متى تبقى الجزائر رهينة الشيوخ ؟؟؟ وإلى متى يبقى الشباب مراهقا ؟؟؟
زلزال تيبازة “فرحٌ” برحيل غول
وصل الأمر بأحد المغرّدين إلى أن كتب على جداره في فيسبوك “تيبازة المدينة السياحية الجميلة تهتز فرحا لرحيل عمار غول”، حيث يجدر بالذكر أن تيبازة سجلت هزة أرضية أمس، في حدودج متصف الليل بلغت شدتها 4.3 درجات.
لكن دليلة بلخير ردّت بعكش ذلك “زلزلة !!! سيعلق غول بأن الأرض اهتزت غضبا على ذهابه”، وكتب آخر بأن غول لن يُصدّق أنه غادر الحكومة وأن الأمر يتعلّق بحصة الكاميرا المخفية فقط، وجاء في تغريدته “راه ينتظر في فخامته يقولو رانا حكمناك كاميرا كاشي”.
#عمار_غول
راه ينتضر في #فخامته يقولو رانا حكمناك كاميرة كاشي
;D— جملاوي عبدالرحمان (@abderraheman) June 11, 2016
وعلّق الصحفي رياض هويلي تعليقا مطوّلا قال فيه “نهاية لعبة الغول والغولة.. سبعة عشر سنة قضاها عمار غول وزيرا”.
نهاية لعبة الغول والغولة- إن على مستوى ( …) إن على مستوى (..)- سبعة عشر سنة قضاها عمار غول وزيرا- سبعة عشر سنة فر…
Publié par Riad Houili sur samedi 11 juin 2016
وقال آخر “بعد إبعاد أكبر الشياتين عمارة بن يونس وخليدة تومي.. جاء الدور على غول”، وفي السياق نفسه كتب معلق ثان “لقد ظهر الهلال وقام بتغير حكومي وأخرج عمار غول القائل أنا مع بوتفليقة ظالما أو مظلوما.. والآن تمت تنحيته وكلنا شوقا لمعرفة موقفه”، وأضاف آخر “خبر مفرح خروج عمار غول من الحكومة وأخيرا فعلتها يا بوتفليقة”.
بعد إبعاد أكبر الشياتين #عمارة_بن_يونس و #خليدة_تومي ….
جاء الدور على #غول ……وتشير المصادر أنا #عمار_غول… https://t.co/snVUK32OXf— Mekkaoui Takeidine (@MekkaouiTakeidi) June 11, 2016
خبر مفرح خروج #عمار_غول من الحكومة
و اخيرا فعلتها يا #بوتفليقة
هنالك تغيير حكومي ب حكومة سلال والتغير الوحيد ال احفرحني هوخروج @AmarGhoul 🎉— الغريب (@bff174) June 11, 2016
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.