كشفت وكالة "رويترز" أن دولة الإمارات العربية المتحدة توصلت إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني بصفة رسمية.
وأضاف نفس المصدر أن الإعلان عن هذه الخطوة تم خلال بيان أمريكي إسرائيلي إماراتي مشترك كشف عن توقيع اتفاق في واشنطن لمباشرة العلاقات الثنائية بين الكيان الصهيوني والإمارات.
ووُقع البيان بحضور ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دنالد ترامب.
من جهته قال الرئيس الأمريكي في تغريدة على تويتر “انفراجة هائلة اليوم. اتفاقية سلام تاريخية بين صديقتينا العظيمتين، إسرائيل والإمارات العربية المتحدة”.
وقال ترامب إن إسرائيل وافقت على إرجاء بسط سيادتها على مناطق في الضفة الغربية مقابل تطبيع الإمارات علاقاتها مع دولة الاحتلال. كما قال ترامب إن دولا أخرى على الطريق لتطبيع العلاقات معها، وبالتزامن، قال نتنياهو في تغريدة “هذا يوم تاريخي”
وأكدت وكالة الأنباء الإماراتية أنباء التوصل للاتفاق قائلة إن الإمارات وإسرائيل اتفقتا على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا إلى علاقات ثنائية.
وقال ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد على تويتر، اليوم الخميس، إنه تم التوصل لاتفاق “سيوقف مزيدا من الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية”.
وقال على تويتر “في اتصالي الهاتفي اليوم مع الرئيس الأمريكي ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي (بنيامين) نتنياهو، تم الاتفاق على إيقاف ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية. كما اتفقت الإمارات وإسرائيل على وضع خارطة طريق نحو تدشين التعاون المشترك وصولا إلى علاقات ثنائية”.
ونشرت سفارة الإمارات في واشنطن تغريدة قالت فيها “ستنضم الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل إلى الولايات المتحدة لإطلاق أجندة استراتيجية للشرق الأوسط . وهذا سيعمق التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني معا ومع الدول الأخرى الملتزمة بالسلام وعدم التدخل”.
وأضافت “ستبقى الإمارات داعماً قوياً للشعب الفلسطيني – لكرامته وحقوقه ودولته ذات السيادة. يجب أن يستفيدوا من التطبيع. سوف ندافع بقوة عن هذه الغايات”.
وبذلك تكون الإمارات الدولة العربية الثالثة التي توقع اتفاق سلام مع إسرائيل بعد مصر (عام 1979) والأردن (عام 1994).
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.