زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

دَاوني بالتي كانت هي الدّاءُ

دَاوني بالتي كانت هي الدّاءُ

يقول البيت الشّعري لصاحبه أبي نواس:
...

دع اللّوم فإنّ اللّوم إغواءُ.:.وداوني بالتي كانت هي الدّاءُ

وما أحوجنا نحن العرب والمسلمين للإقتداء بهذا البيت نظراً للأذى الذي لحق بنا إثر نشر الفيلم اللعين المسيئ لسيّدنا محمّد صلى الله عليه و سلّم.فما كان منّا سوى اللّوم و الغضب حدّ القهر، ومقتل الكلب الأمريكي في ليبيا لم يطفئ بعد النّار.نحن بحاجة لشيئ يجعلهم يرتجفون كما فعلوا بنا و لن يكون ذاك إلاّ برميهم بذات الدّاء..إنّه التّشكيك في تاريخم،و المحرقة أكثر تلك الأشياء المؤلمة بالنّسبة لهم.

اليهود حتما وراء ذاك الفيلم الخسيس،و أحسن ردّ عليهم حتما هو تكذيب حدوث واقعة المحرقة التي يزعمون أنّ هتلر ارتكبها في حقّهم،و الجواب الفصل – طبعا بالموازاة مع التّظاهر بكلّ أشكاله – هو إنتاج فيلم بذات معايير فيلمهم تؤكّد أحداثه و على لسان ممثّلين يكونون لسان حال كلّ عربي و مسلم بأنّ المحرقة كذبة صهيونية اخترعها اليهود بعد الحرب العالمية الثّانية لكسب تعاطف الغرب من جهة،و تبرير مجازرهم ضد العرب في فلسطين من جهة أخرى،و سيكون السيناريو أجمل لو يضع المخرج مقاطع من مجازرهم في دير ياسين و صبرا و شتيلا حتى يعرف كل من يشاهد الفيلم بأنّ الإرهاب و المجازر فنٌ صهيوني بامتياز،و حبذّا لو يحترم السيناريست  التّسلسل الزّمني لتاريخ اليهود فيأتي على ذكر تكوينهم و قتلهم الأنبياء،فخياناتهم دون إسقاط واقائع اغتيالهم لموظفي الامم المتّحدة الذين يقرّون بوجود شعب يدعى الشّعب الفلسطيني.

وحتى تكتمل الصّورة يُتَرْجَم الفيلم إلى اللغة الإنجليزية ثم ينشر على مواقع الإنترنت..

أقول هذا الكلام لأنّ إنتاج فيلم ضخم عن سيّدنا محمد صلى الله عليه و سلّم لن يقدّم في الموضوع و لن يؤخّر.اليهود و من وراءهم الغرب متيقّنون بأنّ الفيلم المسيئ كلّه ادّعات لا تحتاج لعمل فنّي يظهر حقيقة رسولنا الكريم.هم أكثر النّاس معرفة به و سيرته موجودة في توراتهم،علاوة على أنّ فيلم الرّسالة للعقّاد هو الأبلغ فنّياً.

نريد عملاً يجعلهم في موضع المساءلة و التّشكيك و المحرقة هي المفتاح.

قطعا ستكون ردّة فعلهم شرسة و قد تصل حد إعلان الحرب علينا،فهم لا يكتفون بالتّظاهر و التّنديد بل ينوبون عن مواطنيهم بالإقتصاص لكرامتهم عكسنا نحن الذين تبحّ حناجرنا في حين تلتزم حكوماتنا الصّمت و كأنّ الموضوع بين الشّعوب الإسلامية و الغرب وهم لا دخل لهم‼ 

ومهما تكن النّتيجة نستطيع أن نقول بأنّنا زرعنا الشّوك على أسرّتهم و الشّك في ذهن كلّ متصفّح للشبكة العنكبوتية و ذاك أضعف الإيمان.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

5 تعليقات

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 4470

    أحسن بوشة

    ''مقتل الكلب الأمريكي في ليبيا''
    إنه لأمر عجيب ويدعو للشفقةأن نسمي كلبا سفير دولة أجنبية قتله الرعاع ومليشيات الفوضى في بلد أعطت هذا السفير الأمن والأمان من خلال قبول ليبيا بأعراف الديبلوماسية الدولية,والأكثر من هذا نتشفى في مقتله!.
    مقتل السفير الأمريكي لم ولن يكون أمرا نعتز به وذلك بغض النظر عن عدوانية أمريكا وعنصريتها,مقتل السفير كان بسبب تصفية حسابات بين الفرق المتناحرة ورأس حربة الناتو أمريكا,من الخطأ ربط ذلك بالفيلم مسخرة المسلمين.
    الإنترنت تسمح للمفسدين والسفلة والعنصريين بدبلجة أو تركيب أي فيلم وشتم أي كان,فماذا سيفعل المسلمون في كل مرة,يحرقون السفارات؟هل ذلك يشكل ردع وضغط حقيقي على الغرب؟
    أحسن رد لن يكون بالشتائم وحرق السفارات,النبي صلى الله عليه وسلم سيكون سعيدا عند ربه عندما تمارس هذه الجموع أخلاقه وسنته عملا وليس قولا,القرءان له رب يحميه ويحفظه ويحتاج فقط إلى من يجسد تعاليمه على أرض الواقع.
    أحسن رد على الإساءة هو التخلق بالقرءان والكد في العلم والعمل لتحترمنا الأمم.

    • 1
  • تعليق 4467

    حياة عبد المولى

    يا سيّدي أحسن مراحب:
    الأمريكان و الغرب و الصّهاينة لا تفيد معهم معاملة الإسلام،لأنّهم أصلا لا يعترفون به،و لما لا يعاملوننا هم بتعاليم المسيحية التي جاء بها المسيح عليه السّلام..!!
    بغض النّظر عمّن قتل ذاك ” الكلب” الجميل في الأمر أنّ غليلنا – على الأقل أنا- قد شفي بالنّظر للجرائم التي يرتكبها الصّهاينة في فلسطين بمباركة أمريكية جهرا..
    كلّنا نعلم أنّ الله حافظ للقرآن الكريم و سيّد الخلق،لكن من يسكت عن الهوان يسهل الهوان عليه..u
    على فكرة أستاذ أحسن ربمّا نحن لسنا واجهة مشرّفة للإسلام و سماحته لكن عندما يتعلّق الأمر بالرّسول صلى الله عليه و سلّم تجد العربيد و المتصوّف يدا بيد يهبّون لنصرته كلّ على طريقته..و إخلالنا بهذه التّعاليم لا يعني تخاذلنا اتّجاه معلّمنا إيّاها.

    • 0
  • تعليق 4468

    أحسن بوشة

    السلام عليكم أخت حياة
    مانراه هو تخفي ساقط للأوساط المسيحية خلف حثالة المعمورة من صهاينة,نازيين وخنازير بشرية أخرى,الكنيسة تنافق فهي تكاد تموت من الفرح وهي ترى هاته الخناجر تغرز في جسد ربع سكان المعمورة من المسلمين,هم يهينون القرءان والرسول صلى الله عليه وسلم بحجة حرية التعبير غير أن هدفهم الحقيقي هو إهانتنا نحن المسلمين,والكنيسة لا يعجبها إنتشار الإسلام طبعا وهي تتخفى وتترك الأخرين يكتبون الكتب ويرسمون الرسوم ويدبلجون الأفلام وتشجعهم في الخفاء أو في العلن كما يفعل القرد تيري جونس مثلا..
    لهذا يجب أن نعرف المشكل جيدا ونرد عليه بذكاء وحكمة وبلا فوضى أو حرق أوغوغاء,وسائل الإعلام في الغرب هي في يد هؤلاء الشياطين وهم يستغلون هفواتنا لإبرازها بشكل أبشع,مقتل السفير الأمريكي لا يجب أن يرجع سببه للفيلم,أمريكا تعرف ذلك وتعرف أن هناك أعداء لها من أنصار القذافي ومن أنصار أبويحي الليبي وهؤلاء هم من سجل هدفا ضد أمريكا في بنغازي.
    قلت أن أهم شيء نفعله هو التخلق بأخلاق القرءان والتعلم والعمل الجاد فهي معركة وصراع حضاري طويل ورهيب.

    • 0
  • تعليق 4473

    عبد الحليم

    اللعب على اوتار العقيدة شيء يهز الكيان واسسلوب لعبهم خسيس هناك شهود عيان في المانيا على المحرقة لم لا تتكفل الاعلام المرئي او المسموع بافادة حوارات معهم ام ان التشهير والسلطة والنفوذ فرق بين الجميع لنوحد صفوف الراي المسموع ونكن يدا بيد من مقال الر روبرتاج الي فيلم مع ادلة اعتراف ولنر ما سيحدث

    • 0
  • تعليق 4479

    حياة عبد المولى

    و هذا ما أردتُ قوله في هذا المقال يا عبد الحليم..
    تحيّاتي الكبرى لك

    • 0

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.