لم ينتظر الإعلامي الجزائري حفيظ دراجي كثيرا للرد على الاتهامات التي طالته من المدرب السابق للمنتخب الوطني رابح سعدان..
تجنب دراجي الدخول في مهاترات شخصية مع الشيخ سعدان “احتراما لسنه” كما قال، لكنه لم يفوت الفرصة للرد على التصريحات “الخطيرة” التي أدلى بها سعدان بشأن” ترتيب” مقابلة نصف نهائي كاس إفريقيا للأمم التي جرت عام 2010 بأنغولا، وهي المقابلة الشهيرة التي فاز فيها الفراعنة بأربعة أهداف نظيفة..
وطرح دراجي مجموعة من الأسئلة على الشيخ سعدان في مقطع فيديو صوره لهذا الغرض ونشره عبر صفحته الشخية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك..
حيث سأل المعلق الرياضي الشهير بقوات بي إن سبورت عن سبب سكوت الشيخ سعدان طوال هذه المدة التي تقدر بأكثر من ثماني سنوات، ولماذا لم يقد استقالته بعد المقابلة احتجاجا على الفضيحة، أو على الأقل كتابة تقرير مفصل للسلطات الجزائرية، وغيرها من الأسئلة التي تشكك في الرواية التي صدم بها سعدان الجماهير الجزائرية، عندما تحدث لقناة الشروق نيوز الإخبارية أن تلك المقابلة كانت “مخدومة” بالتعبير الجزائري..
حيث صرح سعدان بصريح العبارة “قالوا لي: إخوتنا المصريون يريدون “الكان” ونحن ذاهبون إلى المونديال”، مضيفا: “أنا رفضت الدخول في هذه اللعبة، كيف لي أن أبيع بلادي بعد شهرين عن مباراة أم درمان، لدي ضميري أمام الله، كنت مسؤولا ورفضت، لكن بعد أن وقفت على أمور أخرى في الملعب فهمت ما حدث، خسرنا المباراة بطريقة غير رياضية، ولا تهم النتيجة 4-0 أو أكثر”..
ترددت كثيرا قبل الرد على تهكم الشيخ رابح سعدان وتصريحاته اللامسؤولة بخصوص مباراة الجزائر مصر لسنة 2010 لكن الواجب والأمانة يتطلبان مني فعل ذلك
Publiée par Hafid Derradji – حفيظ دراجي sur Dimanche 28 octobre 2018
وكذب دراجي هذه “الرواية” وقال أن المنتخب المصري وقتها كان اقوى من المنتخب الجزائري، “ولو لعبت الجزائر ضد مصر عشر مرات في ذلك الوقت لفازت مصر عشر مرات” بحسب حفيظ دراجي..
وختم دراجي مقطع الفيديو بمخاطبة سعدان “الله يسامحك” ثم طلب منه الركون للراحة، بعدما اكد أنه كان وما يزال وسيبقى مقتنعا بأن “سعدان لاي صلح للتدريب”..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.