زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

ثورة في عمل الشركات الكبرى بسبب كورونا

ثورة في عمل الشركات الكبرى بسبب كورونا شاترستوك

جائحة كورونا أحدثت ثورة إصلاحية في عمل كبرى الشركات

أقرت العديد من الشركات تغييرات جديدة في جدول العمل، حيث يتوقع أن يصبح قضاء ثلاثة أيام في المنزل ويومين فقط في المكتب الوضع الطبيعي الجديد بعد انقشاع جائحة كورونا، وفقًا لما نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، الإثنين.

وقال “معهد المديرين البريطاني”، إن ثلثي قادة شركات الأعمال سيسمحون لموظفيهم بالعمل عن بُعد، فيما قال روجر باركر، مدير السياسات بالمعهد، إن وباء كورونا أدى إلى ثورة “أعظم مما كان يمكن أن يُحدثه أي إصلاح أو تنظيم جذري على الإطلاق”.

ثورة إصلاحية بسبب كورونا

وكشف استطلاع لشركة “يوغوف”، المتخصصة بأبحاث الأسواق، أن واحدًا فقط من كل خمسة رؤساء سيطلب من جميع الموظفين الحضور على مدار خمسة أيام في الأسبوع بعد الوباء، ويتوقع بنك “ويستمنستر الوطني”، أن يعمل 9 من كل 10 موظفين من المنزل بعد الوباء، فيما قالت شركة “أسدا”، إن موظفيها يمكنهم العمل من أي مكان يناسب قيامهم بوظائفهم.

كشف استطلاع لشركة “يوغوف”، المتخصصة بأبحاث الأسواق، أن واحدًا فقط من كل خمسة رؤساء سيطلب من جميع الموظفين الحضور على مدار خمسة أيام في الأسبوع بعد الوباء.

وقال رئيس صحافة البيانات في “يوغوف”، مات سميث، إن ما يعرف بـ”العمل الهجين سيصبح قاعدة العمل الجديدة لكثيرين”، فيما قدمت شركة “جون لويس” بالفعل خيار العمل المرن لجميع موظفي مكتبها الرئيسي، إلا في حال عدم تمكنهم من القيام بأعمالهم من المنزل، قائلة إن الوباء جعل الجميع يعيدون التفكير في “قاعدة الإلزام بالعمل لخمسة أيام من المكتب”.

وقالت نيكي همفري، مديرة التوظيف في سلسلة المتاجر الكبرى: “إن اضطرارنا إلى العمل من المنزل جعلنا ندرك جميعًا وبسرعة كبيرة أنه يمكننا القيام بما كنا نعتقد أنه مستحيل”.

وأضافت: “الآن، بعد أن أصبح بإمكاننا العودة إلى مكاتبنا، جعلنا التغيير الهائل الذي مررنا به نتساءل عن جدوى قيام الناس برحلات طويلة إلى عملهم على مدار خمسة أيام في الأسبوع، في حين أنه يمكنهم استخدام هذا الوقت لتحسين حياتهم وقضاء المزيد من الوقت مع عائلاتهم، ومتابعة مصالحهم أو التزاماتهم الشخصية الأخرى”.

العمل المرن

على المنوال ذاته، أعلنت شركة “ذا فيري غروب” لتجارة التجزئة عبر الإنترنت، أن موظفيها يمكنهم العمل بنظام يمزج بين العمل المكتبي والعمل من المنزل، فيما قالت شركة النفط البريطانية “بريتش بتروليوم”، التي باعت مقرها في لندن العام الماضي، إن موظفيها سيعملون من المكتب ثلاثة أيام فقط في الأسبوع.

قالت شركة النفط البريطانية “بريتش بتروليوم”، التي باعت مقرها في لندن العام الماضي، إن موظفيها سيعملون من المكتب ثلاثة أيام فقط في الأسبوع.

وأوضحت شركة المحاسبة الكبرى “بي دبليو سي”، أنها تتوقع أن يكون العمل من المكتب أو مع العملاء ما بين يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع، اعتبارًا من سبتمبر، مضيفة أن العمل المرن سيكون “القاعدة وليس الاستثناء”، وقال رئيس مجلس الإدارة والشريك الرئيسي في “بي دبليو سي”، كيفن إليس، إن الحياة المكتبية مهمة على وجه الخصوص لأولئك الذين ما زالوا في بداية حياتهم المهنية.

كما أشار إلى أن هذه المجموعة تحديدًا سيكون عملها في المكتب من يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع من أجل “التعلم والتدرب واكتساب مهارات التواصل الاجتماعي”.

دراسات عن العمل من المنزل

ويأتي هذا بعد العديد من الدراسات التي أوصت بالعمل من المنزل؛ إذ كشفت دراسة شملت 3 ملايين شخص في أكثر من 21 ألف شركة عبر 16 مدينة في أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط، أن فيروس كورونا كان له تأثير كبير على معدل ساعات العمل التي يقضيها الموظف.

كشفت دراسة شملت 3 ملايين شخص في أكثر من 21 ألف شركة عبر 16 مدينة في أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأوسط، أن فيروس كورونا كان له تأثير كبير على معدل ساعات العمل التي يقضيها الموظف.

حيث قارن الباحثون سلوك الموظف على مدى فترتين من 8 أسابيع قبل وبعد الإغلاق، الذي تسبب فيه مرض كوفيد-19.

وبالنظر إلى البيانات الوصفية للاجتماعات ورسائل البريد الإلكتروني، فإن يوم العمل طال بمقدار 48.5 دقيقة، وزاد عدد الاجتماعات بنحو 13 في المائة، وأرسلوا رسائل إلكترونية أكثر بمتوسط 1.4 بريد في اليوم إلى زملائهم، وفق التقرير الذي نشرته وكالة “بلومبرغ” الأمريكية.

وفي القليل من المدن، مثل لوس أنجليس وشيكاغو، عاد متوسط طول يوم العمل إلى مستويات ما قبل جائحة كورونا، ولكن ظلت الأيام أطول في مدينتي نيويورك وسان خوسيه ومعظم مدن أوروبا حتى ماي 2020.

فيما قال جيف بولزر، الأستاذ بقسم السلوك التنظيمي في كلية إدارة الأعمال بجامعة هارفارد، وأحد خمسة مؤلفين مشاركين في الدراسة: “عدَّل الموظفون أنماط عملهم”.

فخلال مدة استغرقت شهرين، تحسن جزء واحد من العمل بالفعل وفقًا لتحليل الباحثين في كلية الأعمال بجامعة هارفارد وجامعة نيويورك؛ إذ صارت الاجتماعات الإضافية أقصر.

وقد نُشرت الدراسة عن طريق المكتب الوطني للعلاقات الاقتصادية في جويلية 2020.

 

@ المصدر: عربي بوست

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.