لا أذيع سرا إن قلت لكم، وبكل صراحة أنني أصبحت لا أطيق سماع سلال، الذي لا يريد أن يسكت، ويريح آذاننا من تصريحاته التي زادت الجزائريين إحباطا أكثر مما هم عليه، بفضل تسييره لأفشل حكومة في تاريخ الجزائر المستقلة.
كنا ومازلنا، منذ خمس سنوات ننتظر الرئيس ونترجاه أن يتكلم، ويسكت هذا البلاء الذي ألم بنا وسقط فوق رؤوسنا كالقدر المستعجل.
قولوا بربكم، كيف لا يصيبكم الإحباط والشلل المخي وارتفاع ضغط الدم والفشل الكلوي، وأنتم تسمعون وزيرنا الأول يقول أن حكومته تهدف لجعل الجزائر دولة ناشئة في آفاق 2020، مثلما فعل أردوغان في تركيا !!!
سلال (يا الخاوة) يضع نفسه في نفس مرتبة أردوغان … نعم يا سادة! هو يتكلم عن أردوغان الذي قال قولته الشهيرة “سنبقى دوما في صف الشعب” واستطاع بذلك أن يرتقي بالدولة العثمانية إلى مصاف الدول العظمى في شتى المجالات، بعد أن أفل نجمها، رغم كل الضغوطات التي مورست ضدها من طرف الغرب، ولن تنتهي مادامت السموات والأرض .
ألا يحفزك هذا الكلام صراحة، لشرب “لاسيد”، وترتاح للأبد..!؟
من حسن الحظ أن دولة روسيا فتحت إقليمها للشباب الجزائري حتى يهاجر إليها، ليترك “سي سلال” يترنح بأوهامه، وقد يفكر في استيراد شعب آخر (ربما من المريخ) حتى يحقق أمانيه النرجسية.
على فكرة، مديرة جريدة الفجر “حدة حزام” اغتاظت لخبر منح التأشيرات الروسية للجزائريين، وراحت تشفي غليلها في الشباب المحظوظ، فوصفته بأبشع النعوت.
ولكم أن تقرأوا ما كتبت في عمودها “أساطير” تحت عنوان “عن الحلم الروسي“، مثل قولها أن “الغاشي” الفاشل في الدراسة والحياة والذي لا يعرف ما يفعل بأصابع يديه غير حك رأسه ومداعبة شاشة هاتفه النقال المسروق عادة، سعيد جدا هذه الأيام، والسبب أنهم فتحوا أمامه باب الحرڤة بطريقة شرعية.. فقد جاء في الأخبار أن القيصر الذي لا يظلم عنده أحد، فتح باب الحلم أمام الرؤوس الفارغة من الأحلام، بإسقاط التأشيرة لكل من يريد زيارة جليد فلاديفوستوك.. وها هم بالآلاف يدفعون كرة الشمة تحت شفاههم استعدادا للهجرة، فشقراوات روسيا بانتظارهم، لتخليصهم من بشاعة الجزائريات وقرف هذه البلاد التي لم تعرف قيمتهم!”
خالتي حدة فضحتها غيرتها من الشباب الجزائري، ولست أدري إن كانت تدري أو لا تدري أن هذا “الغاشي” الذي عيرته، بكل قبح، نجح معظمه في البلدان الغربية، منها روسيا وحتى الصين، لا لشيء إلا لأنه وجد من يثق في قدراته ويصون حقوقه، وكما قالت هي بعظمة لسانها أن “القيصر لا يظلم عنده أحد”.
فموتي بغيضك، أنت وسلال، وتأكدي أن الشقراوات الروسيات والحسناوات السويديات يموتون في “دباديب” الشباب الجزائري “المسرار”، يا صاحبة الأساطير!!!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 6316
بردتلي قلبي يا فيصل خاصة في حدة حزام التي ظلمت كثيرا الشاب الجزائري.
تعليق 6318
خاصة عندما أراه يدشن المصانع فوق الأراضي الخصبة ( متيجة ) و يقو ل سنقلص استيراد الفولاذ و الحديد و ما شابه ،هو مع كل تدشين مصنع يلتهم جزءا من أراض منتجة ، البارحة أخبرني البائع أن تفاح باتنة ب ٦٠ ٠ د ج
قريبا بهذه السياسة سنجد مجاعة إثيوبيا ،تحل بنا