قدّم وزير الشباب والرياضة الجزائري السابق، رؤوف سليم برناوي، شكوى بالجزائر لدى اللجنة الأولمبية الدولية، بسبب منصب مسؤولية رياضي.
ونقلت وسائل إعلام محلية، السبت، أن سبب الشكوى هو “إقصاء” برناوي من الترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية، التي جرى انتخاب رئيسها الجديد اليوم.
وفي مراسلة إلى اللجنة الأولمبية الدولية يوم 4 سبتمبر الجاري، قال الوزير السابق إنه “سجّل خروقا وتجاوزات خطيرة، في عملية التحضير لانتخابات رئاسة اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية”.
وأشار برناوي في المراسلة إلى إنه بصفته عضوا في الجمعية العامة الانتخابية للجنة الأولمبية الجزائرية، وبحكم منصبه السابق كرئيس لاتحادية المبارزة، وبعدما تلقت اتحادية المبارزة دعوة من رئيس اللجنة بالنيابة محمد بريجة، للمشاركة في الجمعية العامة، فقد قام (برناوي) بإعداد ملف للترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية، وأودعه لدى اللجنة الأولمبية.
وأضاف أنه عشية إغلاق مجال الترشح لرئاسة اللجنة، تلقى الأمين العام لاتحادية المبارزة مراسلة من وزارة الشباب والرياضة وتحديدا من المديرية العامة للرياضة، تستفسر عن وضعية برناوي، وتؤكد بأنه لم يعد رئيسا للاتحادية.
وأكد برناوي بأنه يحمل “شرعية دولية” بحكم أنه معترف به من طرف الفيدرالية الدولية للمبارزة.
ووجه برناوي نداء لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية يقول فيه “أكون لك من الشاكرين لو تفضلتم بالتدخل لدى اللجنة الأولمبية الجزائرية للضغط عليهم وتمكيني من حقوقي”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.