أقدم مفتش شرطة سابق على الانتحار شنقا، يوم الجمعة، في مقر الأمن الداخلي (المخابرات) ببجاية، بعدما تمّ توقيفه في قضية مخدرات.
وقال مصدر طبّي لـ”الحياة“، إنّ عناصر من الحماية المدنية نقلوا في الساعة الخامسة من يوم الجمعة 11 نوفمبر، جثة مفتش شرطة سابق وضع حدّا لحياته شنقا إلى مستشفى “خليل عمران الجامعي” في بجاية.
وحسب المعلومات الأولى للتحقيق التي تمكنت “الحياة” من معرفتها، فإن الضحية ويدعى (ناصر. ش) وهو مفتش شرطة متقاعد يبلغ من العمر 52 سنة ويقيم في بئر التوتة بالعاصمة، وضع حدا لحياته شنقا في أحد مقرّات جهاز الأمن الداخلي في بجاية، بعدما تم توقيفه متلبسا في قضية مخدرات.
وكان مفتش الشرطة المتقاعد بصدد نقل المخدرات من الجزائر العاصمة إلى البليدة، لتسهيل عملية المرور بحكم منصبه السابق، وكذلك منصب زميله الذي كان يرافقه وهو عنصر شرطة يعمل في أمن ولاية البليدة.
وحسب المعلومات التي تحصلت عليها “الحياة”، فإن عناصر مسلحة من المخابرات اعترضوا سيارة سياحية كان على متنها مفتش الشرطة وشرطي آخر في الخدمة ينحدر من ولاية البليدة وتاجر مخدرات ينحدر من بجاية، بطريقة استعراضية هوليودية في وسط مدينة بجاية، وضبطوا بحوزتهم كمية كبيرة من المخدرات (الحشيش) لم يكشف المصدر عن كميتها لكنه قال بأنها “كمية كبيرة”.
وقال المصدر الطبّي، إنّ الطبيب الشرعي بالمستشفى قام بتشريح الجثّة، وأثبت تقرير الطبيب أنّ الوفاة ناتجة عن عملية انتحار شنقا.
وحسب المعلومات الموجودة بحوزة الجريدة، فإن الضحية الذي أصيب بانهيار نفسي بعد ضبطه متلبسا، اغتنم فرصة حبسه في مقر الجهة الأمنية المعنية بعد التحقيق معه، فوضع حدّا لحياته بشنق نفسه.
هذا ولم ترد أي معلومات حول الوسيلة التي شنق بها نفسه.. هل استعمل حبلا أم ربطة عنق أم حزام سرواله أو جزء من أقمشة ملابسه.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.