"الشروع" "المشروع" في الحديث عن "الشعور" بـ "الشغور" لا يمر بالضرورة على الجدل حول المادة 102 من الدستور فقط.. فقد "أكل" عليها الدهر و"تآكل".. هذا التآكل "المفزع" "المفرغ" لكل الأكواب المملوءة، حيث لم يعد هناك حتى نصف كأس ممتلئ حتى لا ننظر لنصفه الفارغ كما كان يقال.
الشغور انتشر كالفيروس في جسدنا جميعا.. وبتنا “نتهاون” ولا “نتعاون”.. وهمنا الأول والثاني “التبراح” و”التطياح”.. فلم يعد يعظنا لا وازع ديني ولا وطني ولا أخلاقي ولا غيرهم.. بعدما انهارت “القدرات” وهوت “القدوات”..
فنماذج مثل غول الذي لعب “الغولة” وأبو جرة الذي كسر “الجرة” وعمارة بن يونس الذي بات لا “يؤنس” وجمال ولد عباس بطل الأبطال.. كلها “عقارب” عطلت “عقارب” ساعة الإقلاع.
الشعور بالشغور “يحكمنا” و”يحطمنا” يوما بعد يوم.. حتى باتت بلادنا “الواسعة” “الشاسعة” ضيقة في أعين شبابها الذي “يغامر” كي “يغادر” الوطن ولو كلفه ذلك الموت كوجبة لسمك القرش والغرق في أعالي البحار..
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.