من نعم الله على الجزائر أنه خصها بنسبة كبيرة من الشباب الذي يعد العمود الفقري لكل نهضة ورقي في المجتمعات، ولأن النسبة عالية في بلادي فهي تمثل فضاءين الأول للإصلاح والثاني قد يظل الطريق فيجد من يأخذ بيده.
الشباب لا يقاس بالسن وإنما برجاحة العقول وتجديد الأفكار من قديمة إلى جديدة أو ترميم القديم بما يناسب العصرنة.
إن النخبة الممثلة في الشباب هي من يقع عليها حمل الانتقال والتنقل من فضاءات سلبية إلى إيجابية بفضل التفاني في إخراج البلاد من كل الأزمات.
الفرص كثيرة لشبابنا حتى يبرهن أنه باستطاعته قلب الموازيين والأخذ بزمام الأمور وذلك بانخراطه في الأحزاب والجمعيات فالعمل الفردي لا ينفع في أي مجال.
على الشباب أن يسهروا على التقليد الذي يوصلهم إلى الرفاهية الفكرية وذلك بالاستعانة بأهل العلم في جميع المستويات.
في الجزائر بعض الشباب ينتظر ما تجود عليه المؤسسات والإدارات وبمقدوره تأسيس فضاءات استثماراتية تهدف من خلالها إبراز قدراته وتحمل مسؤولياته في تمويل مشاريعه وخلق محيط فيه يفجر طاقاته.
الشباب الذي ظل الطريق يحاول الاندماج في المجتمعين جديد فلكل فرس كبوة وهذا النوع باستطاعته تصدر قوائم المبدعين أن تخلوا عن سلبياتهم.
نسأل الله أن ينير عقول شبابنا لخدمة الدين والوطن.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.