زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

السيدة هيلاري تقيم الحجر على العرب

السيدة هيلاري تقيم الحجر على العرب

تفشت في هذا العصر أمراض , ومن شدة خطرها سميت بأمراض العصر ,وأصابت بالدرجة الأولى الحيوانات ,ثم تنقلت إلى الإنسان , ونذكر من هذه الأمراض , أنفلونزا الطيور ثم أنفلونزا الخنازير ,وجنون البقر , وفي هذه الأيام جنون البشر التي عمت الشرق الأوسط الكبير ـ الذي قدر له أن يعيش المشاريع الغربية ـ فتراهم في كل الشوارع والساحات , يحرقون ويخربون ويقتلون ويقتّلون , ولم يوجد لهم أي دواء , سوى الإبادة بالصواريخ والطائرات الغربية و الإسرائيلية ,لإبادة الفيروس بما في ذلك العرب , هؤلاء العرب الذين فقدوا وعيهم ,وأصبحوا في نظر الغرب من فئة الذين فقدوا حقوقهم المدنية , نتيجة هذا العته أو الجنون , الذي جاء نتيجة عدم حسن تصرفهم , لأنهم لم يبلغوا سن الرشد ,أو حتى سن التمييز , فأرادت سيدة الدبلوماسية الأمريكية , أن تكون وصية على هذه الأمة , لكي لا تضيع حقوقها بين هذا وذاك , وهي اليد الآمنة التي يمكنها أن تحافظ عليها حتى تبلغ سن التصرف في شؤونها , وتشفى من هذا المرض .


أما اليوم فالعرب بحاجة إلى أم تتولى تربيتهم ورعايتهم على مزاج ـ العم سام ـ

وسيدة الدبلوماسية الأمريكية  ـ السيدة هيلاري ـ أولى بذلك لأنها ما فتئت تقدم النصائح لمن هم في سن الثمانين أو يفوقون , لعل تكون نصائحها مجدية لكي ينضج أصحاب الفخامة والسمو, في البلاد العربية، ولقد تعبت فعلا في تقديم نصائحها لهؤلاء القصر , ليس في السن ولكن في ….؟

وإذا كان أصحاب الفخامة والسمو قصرا من هذه الناحية، فهذا دليل على أن الأمة لم تبلغ سن التمييز ,ولهذا حُكمت من طرف هؤلاء ! ومادام الأمر كذلك

فان الأمة بما فيها حكامها الغير …..في خطر , وبالتالي فالسيدة ٍ هيلاري  ٍ تجد نفسها مضطرة وفي وضعية حرجة , وهي الرهيفة الحس والإحساس , أمام هذا الوضع الذي تعاني منه هذه الأمة وحكامها , إلا الحجر عليها, وإلا ضاعت الأمة , والتركة لا تجد من يحميها ؟! إن هذا الإجراء يضمن حماية التركة من الآخرين , والأم بطبيعتها حنون فهي تحافظ على الأبناء ولكن الخير لا يجب أن يضيع , لأن الأولاد قصر ,وتخاف عليهم من ألأياد الآثمة , فكان القرار فعلا هو الحجر ,وثبت هذا بحكم تصرف الحكام العرب , وبحمد الله أن حنان ٍ هيلاري  ٍ ألطف وأرحم من حكام العرب , ومن أمة العرب على نفسها , وهكذا تم الحجر على الأمة وحكامها , من أجل مصلحتهم وحمايتهم من أنفسهم , وأجر  ٍ هيلاري  ٍ على الله في تحمل هذه المسؤولية والحفاظ على الأمانة التي حملتها , وكانت ظلومة جهولة , لأنها تجهل بأ ن العربي كالذئب غير أليف عند ما يتعلق الأمر بمس كرامة القبيلة فلن يكون ذاك الحمل الوديع . ولتعلم  ٍ هيلاري ٍ وأشكالها بأن مرض العرب ليس العته أو الجنون ,وإنما هي غفوة وتمر , وسيرفع الحجر بقوة القانون أو بإرادة الأمة .

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.