ذكر تعليق منشور في مجلة الجيش لعدد شهر مارس أن “عملاء وجواسيس أعداء الجزائر لجؤوا إلى الغرف السوداء المغلقة وإلى المخابر الخفية لابتكار وتصنيع فيروسات أكثر شراسة وفتكا من كروونا واندسوا في أوساط الجماهير رافعين ومرددين شعارا أقل ما يقال عنه، أحمق، أخرق، وأجوف، شعار مدنية ماشي عسكرية”.
وتساءل صاحب التعليق: “أين توجد هذه الدولة العسكرية التي رفض الأحرار وجودها وينددون بممارساتها”، لستدرك: “ولكن عندما تبيع نفسك للشيطان وتسيطر عليك الغرائز والأهواء عندها تطلق العنان لأفكارك ومشاعرك للغوص في مستنقع الخيانة والرذيلة والبهتان لا تقول إلا ما يملى عليك ولا تسمع إلا ما يريده أسيادك سماعه.”
وتابع: “إذ رجعنا للماضي القريب وبالضبط إلى العشرية السوداء نجد أن جبهة الإنقاذ الإسلامية المنحلة وأذرها الإرهابية هم أول من تبنوا شعارات المساس بالجيش الوطني الشعبي وضرب الرابطة التاريخية القوية بين هذا الأخير والشعب الجزائري.”
ولا غرابة اليوم إن وقفنا على منظمات إسلاماوية إرهابية تتضامن مع من ينتسبون إلى اليسار أو العلمانيون أو حتى “الأحرار” الذين يريدون ديمقراطية الأولغارشية، تضيف مجلة الجيش.
وشدد التعليق الوارد في مجلة الجيش بأنه ” إذا كان الشعار الأحمق وظفته هذه العصبة بخث وعدوانية للعبث بعقل المواطنين الذين تاهت بهم السبل وفقدوا البوصلة التي توصلهم إلى موقع الوطن، فإن الشعب الجزائري يميز بين الغث والسمين ويفرق بين العدو والصديق ويدرك تضحياته جيشه في سبيل وحدة الوطن وعزته.”
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.