زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الجزائر ترفض بيع حقول غازية بسبب “تل أبيب”!

بوابة الشروق القراءة من المصدر
الجزائر ترفض بيع حقول غازية بسبب “تل أبيب”! ح.م

علقت شركة “إديسون” الايطالية مؤقتا عملية بيع حصصها في حقول غازية جنوب الجزائر، لصالح شركة “إنرجيان للنفط والغاز” بسبب موقف رافض للسلطات الجزائرية وشركة سوناطراك لإتمام الصفقة، كون الشركة اليونانية لها علاقات وطيدة بإسرائيل ومدرجة في بورصة تل أبيب للتعاملات المالية منذ اكتوبر 2018.

وفي السياق ذكر بيان لشركة “إديسون الإيطالية” الجمعة اطلعت “الشروق” على نسخة منه أن مجلس إدارتها المجتمع يوم 02 افريل 2020 أقر بعض التعديلات والمراجعات على اتفاق بيع 100 بالمائة من فرعها للاستكشاف والإنتاج المحروقات، لصالح شركة “إنرجين للنفط والغاز” اليونانية، بموجب الصفقة التي أعلن عنها في 4 جويلية ولاحقا في 23 ديسمبر 2019.

ولفت البيان إلى أن الصفقة مع “أنرجين للنفط والغاز” ستستثني رسميا أصول شركة إديسون لاستكشاف وإنتاج المحروقات في الجزائر.

وورد في بيان الشركة الإيطالية أنه فيما يتعلق بأصولها الموجودة في الجزائر، والتي هي في مرحلة نشاط بكامل طاقتها منذ أوت 2018، فإنه وفقا لأحكام السلطات الجزائرية وبالتوافق مع شركة سوناطراك، قررت “إديسون” احتفاظها بملكية أصولها في الجزائر عن طريق بدء عملية نقل داخل المجموعة، وبالتالي استبعادها من صفقة نقلها إلى “أنرجين للنفط والغاز”، مشيرا إلى أن يمكن النظر في بيع هذه الأصول المتواجدة في الجزائر، بعد عملية التحويل داخل المجموعة وعندما تسمح بذلك ظروف السوق.

وكشفت الشركة الايطالية أن هذه التغييرات ستنجر عنها تبعات مالية في الصفقة من “إنرجين للنفط والغاز” تبلغ حوالي 150 مليون دولار أمريكي.

ومن ملاحظة البيان الصادر عن مجلس إدارة “إديسون الإيطالية” يتضح أن هناك موقفا جزائريا معارضا لبيع أصولها في الصحراء الجزائرية، لكن البيان حاول قدر الإمكان عدم إظهار تفاصيل الموقف الجزائري المعارض للصفقة، ودون تقديم أي تفاصيل عن أسبابه.

وحسب بيان الشركة الايطالية فإن الصفقة مع الشركة اليونانية بلغت نحو 750 مليون دولار، لكن المصدر الذي تحدث معه الشروق وهو على اطلاع بالملف اكد أن أصول “اديسون في محيط رقان لوحدها تبلغ قيمتها ما بين 600 إلى 800 مليون دولار.

وفي السياق أفاد مصدر على اطلاع كامل بالملف لـ “الشروق” أن البيان هو تأكيد لاحتفاظ الشركة الايطالية بأصولها في الصحراء الجزائرية والمتواجدة بمحيط رقان بولاية أدرار، مشيرا إلى أن الحقول التي تتواجد بها “إديسون” تنتج الغاز المكثفات.

وحسب المصدر ذاته فإن الصفقة المتعلقة بالحقول المستغلة من طرف اديسون الايطالية صارت معلقة في انتظار زبون يحظى بموافقة السلطات الجزائرية.

وحسب بيان الشركة الايطالية فإن الصفقة مع الشركة اليونانية بلغت نحو 750 مليون دولار، لكن المصدر الذي تحدث معه الشروق وهو على اطلاع بالملف اكد أن أصول “اديسون في محيط رقان لوحدها تبلغ قيمتها ما بين 600 إلى 800 مليون دولار.

وحسب مصدرنا فإن الجزائر رفضت جملة وتفصيلا استحواذ الشركة اليونانية “أنرجين للنفط والغاز” يعود لكون هذه الشركة لها علاقات وطيدة جدا مع إسرائيل، ولكونها على وجه الخصوص مدرجة في بورصة تل أبيب للتعاملات المالية إضافة لكونها مدرجة في بورصة لندن البريطانية.

وبإطلاع بسيط على تاريخ الشركة اليونانية “إنرجين للنفط والغاز” على شبكة الانترنت، يتضح أنها تتواجد فعلا في إسرائيل، حيث تدير حقولا غازية، وصارت مدرجة في بوصة تل أبيب اعتبارا من أكتوبر 2018.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.