في إطار التوجه الجديد للبلاد، الجزائر الجديدة، وكذا إصدار أوراق مالية وقطع معدنية جديدة في الفاتح من نوفمبر من السنة الجارية..
في رأيي المتواضع ولست متخصصا في عالم المال والأعمال، ولكن من خلال تجارب بعض الدول وإنهيار عملاتها، في كل من أمريكا اللاتينية، أو إفريقيا، وسابقا في آسيا..
بحيث إن أخذنا عملة الصومال “الشلن” الصومالي، حاليا لايزال يعاني، وقيمته متدنية..
برويطة (عربة نقل يدوية) من عملة الشلن الصومالي، ما تقدر تغطي حاجيات الفرد والأسر هناك عندهم!
إذ وجب على أصحاب القرار في الجزائر الجديدة الحزم والجد، وجعل صلب أعينهم “الإنعاش الإقتصادي”، والعمل على قدم وساق للرفع من قيمة الدينار الجزائري الجديد، بدل من الرفع من رواتب العمال والموظفين، وبالتالي أخذ حزمة من الأوراقة المالية، ليشتري بها منتوجات قد تبدو للواحد منا بسيطة، وهي في حقيقة الأمر كذلك ولكن ثمنها باهض..
لأن الذي يعيد العيش الكريم والحياة الإجتماعية، إلى مسارها الطبيعي هو إرتفاع قيمة العملة، وهذا بما تنتجه البلاد، وكذلك وضع كل ثقل البلاد، وما تمتلكه من المعادن الثمينة والنفيسة “الذهب” في سلة الدينار الجزائري، لترتفع قيمته!
والله أعلم!
{رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ}
تحيا الجزائر والله يرحم الشهداء
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.