زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

البيكيني.. لا يمثل الجزائريات

البيكيني.. لا يمثل الجزائريات ح.م

من يقف وراء دعوات لبس البيكيني والنزول للشواطئ في الجزائر؟!

تكالب الغربيون على حشمة المرأة المسلمة وتحفظها وما في ذلك من غرابة ولكن أن تصدر دعوات لفرض سياسة العري والانحلال بيننا هو ما يدعو للانتفاضة وليس للاستغراب فحسب.

دعوات على الفايسبوك وتغريدات على تويتر تدعو المرأة الجزائرية إلى لبس البكيني أو المايوه والنزول إلى الشواطئ بعد تحديد المكان والزمان ليجمعهن وبعد الانتشار الواسع لهذه الظاهرة سيصير الأمر طبيعيا.
في تصريح مشبوه لإحداهن تقول: “الهدف ليس إثارة ضجة أو تصدر الإعلام، إنما تغيير المجتمع بعمق وبلطف، وهذا لن يحدث إلا بأن يعتاد الآلاف من الناظرين رؤية ما يتم اعتباره محظوراً..
لتلقى هذه الدعوات الباطلة دعما كبيرا من قبل الصحف الغربية التي تزعم دعم الحريات الفردية في ارتداء البكيني على الشاطئ.
وهناك من تؤكد أن المخاوف حيال ارتداء البكيني لا تنتاب سوى السيدات المنتميات إلى وسط اجتماعي ثري، وبالتالي فإن تلخيص النسوية في مسألة تتعلق بحريات فردية وفئوية وتفريغ هذه النسوية من كل محتواها الاجتماعي، يعكس المأساة التي تعيشها في الوقت الحالي، إذن هي مأساة كبيرة ومحزنة، وكأن كل مشاكل المرأة الجزائرية اختزلت في التعري والنزول للبحر.
في زمن طغت فيه الماديات وأطلق فيه العنان للرغبات والأماني ولكل فعل حيواني، وجد البعض الطريق ممهدا أمامهم للمضي قدما نحو تحقيق أي فكرة أو ميل للخواطر متجاوزين كل الخطوط ومتجاهلين كل القيم والأخلاقيات ولم يتقوا الله في نشر المنكر.

الرجال الذين لا يغيرون على أهلهم يزداد عددهم يوما بعد آخر، لنخلص بحق أن الرجولة بيعت في سوق الرذيلة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاثةٌ قد حَرّمَ اللهُ – تَبَارَكَ وَتَعَالَى – عليهم الجنةَ: مُدْمِنُ الخمر، والعاقّ، والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الخُبْثَ”.

زد على ذلك غياب القوامة، فالرجال الذين لا يغيرون على أهلهم يزداد عددهم يوما بعد آخر، لنخلص بحق أن الرجولة بيعت في سوق الرذيلة، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاثةٌ قد حَرّمَ اللهُ – تَبَارَكَ وَتَعَالَى – عليهم الجنةَ: مُدْمِنُ الخمر، والعاقّ، والدّيّوثُ الذي يُقِرُّ في أَهْلِهِ الخُبْثَ”.
هذه الدعوات التي أطلقنها من كن يعملن سابقا في الخفاء ويسمين بنات الليل، لكنهن اليوم ظهرن للعلن ووضعن بعض المساحيق من شهادات تعليمية ونشاط حقوقي وغيرها من التسميات والشعارات البراقة التي وقعتها بعض المنظمات الغربية أو المحلية العميلة والممولة من الخارج، لن تزيدنا إلا تخلفا وستعيدنا للجاهلية الأولى التي كان التعري بها عبادة، لذا وجب الوقوف في وجهها فلا مكان لها بيننا ونساء الجزائر مسلمات لا يمكن أن يصغين لدعوات مشبوهة تعمل على محاربة الدين وهدم العرف.
هذه الجزائر أرض طيبة وأسلافها أشراف لا يمكن آن تدنسها دعوات للانحلال والمجون الصريح، ومن أرادت الخروج عن الدين والعرف فلها ذلك لكن بعيدا عنا فالمكان لا يمكن أن يسع التحفظ والفسق معا، ومكانكن ليس هنا ومهما أدعيتن أنكن تحاربن الإسلاميين فلكن أن تدركن أن الجزائر بلد إسلامي ولا يمكن أن تطردوا الإسلام من دياره.
مثل هذه الدعوات الخبيثة هي جريمة نكراء لن نرضاها أبدا، لأننا لن نجني من وراءها سوى الضعف والانحلال بكثرة الطلاق، الخيانات الزوجية، زيادة مجهولي النسب وعمليات الإجهاض التي يقتل بها الأبرياء دون إغفال عقاب الله عز وجل فما من قوم شاعت فيهم الفاحشة ورضوا بها إلا حل بهم عقاب الله.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.