نصّب الرئيس عبد المجيد تبون، اليوم السبت، البروفيسور كمال صنهاجي، على رأس الوطالة الوطنية للأمن الصحي، وهي الهيئة التي ستضع خطة للنهوض بالمنظومة الصحية في الجزائر.
ونُصب البروفيسور صنهاجي بمقر رئاسة الجمهورية، خلال اجتماع الرئيس تبون باللجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا.
والبروفيسور صنهاجي باحث وأستاذ جامعي في قسم المناعة في جامعة ليون”في فرنسا، ومدير أبحاث في مستشفى ليون، وطبيب في مستشفى إدوارد هيريو في ليون.
وحضر مراسيم التنصيب الوزير الأول عبد العزيز جراد ومدير ديوان برئاسة الجمهورية نور الدين بغداد دايج والوزير المستشار للاتصال، الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية، محند أوسعيد بلعيد، ووزير الصحة والسكان واصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد والوزير المنتدب المكلف بالصناعة الصيدلانية لطفي بن باحمد و الناطق الرسمي للجنة العلمية لرصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار وكذا مسؤولي الدرك الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني.
وفي أفريل الماضي أعلن الرئيس تبون إنشاء “وكالة الأمن الصحي في أقرب وقت”، قال إنه مهمتها وضع خطط استراتيجية للأمن الصحي، ووضع نظام صحي متطور يضمن مستوى عالٍ من العلاج والطب النوعي وتوسيع الوقاية من مختلف الأمراض، وإعادة النظر في مداخيل الأطباء والتوزيع الجغرافي للأطقم الطبية في الصحراء.
وقال الرئيس عبد المجيد تبون في قلاء سابق مع الصحافة إنّ وكالة الأمن الصحي “ليست مرتبطة بظهور وباء كوفيد 19″، مبرزًا أنّ هذه الوكالة تتكون من أخصائيين وخبراء وعلماء جزائريين “ذوي مستوى عالمي في الطب ولديهم دراية تامة بالنظام الصحي في أمريكا وعدة دول أوروبية اعترفت بقدراتهم العلمية، وسيعمل هؤلاء في هذه اللجنة مع خبراء وأطباء يعرفون الواقع المحلي”.
وأبرز بأن الوكالة ستكون بمثابة “المخ الذي سيضمن مستوى عالٍ من العلاج والطب النوعي وحماية الطفولة والأمومة وتوسيع الوقاية من مختلف الأمراض”، فيما ستكون الوزارة بمثابة “الأعضاء التي تطبّق في الميدان”.
وأكد تبون بأنّ أفكار هذه الوكالة الجديدة التي تتكفل بتشخيص واقع المنظومة الصحية بشكل دقيق متشعّب، وتصبّ في هدف وضع نظام صحي متطور يتجاوب مع رغبات دولة متقدمة”.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.