زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الإنتحاريون يعودون.. لماذا الآن؟!

بوابة الشروق القراءة من المصدر
الإنتحاريون يعودون.. لماذا الآن؟! ح.م

أصيب عنصران من الشرطة وقتل انتحاري حاول اقتحام مقر الأمن الحضري 13 بحي باب القنطرة الشعبي بقسنطينة مساء الأحد.

عاشت مدينة قسنطينة في حدود الثامنة وأربعين دقيقة من مساء الأحد، حالة هلع وخوف، بعد العملية الإرهابية التي هزت أحد أعرق الأحياء في المدينة وفي أحد أقدم المراكز الأمنية أيضا في شرق البلاد.

و أكد شهود عيان لموقع الشروق، عن اقتحام شاب يتراوح عمره ما بين العشرين والثلاثين سنة، لمقر الأمن، وبعد عشرة ثواني سُمع دوي عنيف، وصل صداه إلى مئات الأمتار عن المكان.

واكد مصدر أمني هلاك منفذ العملية وإصابة رجلي أمن، بإصابات خفيفة نقلا على إثرها إلى المستشفى الجامعي بن باديس، الذي يبعد عن مكان الحادث بنحو مئتي متر فقط.

وهرعت مصالح الأمن بتعداد وعدد كبير، إلى عين المكان وشكّلت حزاما أمنيا منعت خلاله الحركة مِن وإلى الحي العريق، خاصة أن الفضوليين حضروا بقوة، وحتى سكان الحي حاولوا المغادرة إلى أماكن بعيدة.

وتسبب الحادث في تحطم سيارة كانت قرب باب مقر الأمن الحضري عن آخرها إضافة إلى تخريب كامل لواجهة مقر الأمن المركزي.

ويذكرأن حي باب القنطرة ظل آمنا في نار العشرية الحمراء، وهو لا يبعد عن محطة القطار المركزية إلا بعشرين مترا وعن أعرق جسور المدينة جسر باب القنطرة بنفس المسافة.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.