زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

الإعدام لـ”الوحش” مغتصب وقاتل الصغيرة شيماء

بوابة الشروق القراءة من المصدر
الإعدام لـ”الوحش” مغتصب وقاتل الصغيرة شيماء ح.م

سلطت محكمة الجنايات بمجلس قضاء تيبازة، الأربعاء 08-06-2016، عقوبة الإعدام في حق قاتل شيماء يوسفي ذات 8 سنوات بحي الصفصاف بالمعالمة في زرالدة شهر ديسمبر 2012، بجناية الاختطاف وهتك عرض قاصر والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وإلزامه بدفع 1 مليون دينار لكل واحد من والدي  الضحية (200 مليون سنتيم إجمالا).

وقائع المحاكمة انطلقت في حوالي الساعة العاشرة وعشرون دقيقة، حيث نادى رئيس محكمة الجنايات “محمد مبروك” على المتهم (م.حمزة) الذي كان محاطا بعناصر الأمن، ووالدي الضحية شيماء (حضر الأب وغابت الأم) وأيضا الشهود الذين تغيبوا جميعا عدا ابن عم شيماء.

وبعد تلاوة قرار الإحالة الذي أشار إلى اعتراف المتهم عبر جميع مراحل التحقيق بالأفعال المنسوبة إليه، باختطافه للبنت والتعدي عليها جنسيا قبل إزهاق روحها خنقا بقطعة قماش، طلب رئيس المحكمة  من المتهم سرد الوقائع من البداية، حيث أنكر كل ما جاء في قرار الإحالة وحاول المراوغة بكل جرأة وقال إنه يوم وقوع الجريمة كان مخمورا حتى الثمالة ولم يكن يعلم بوجود جريمة قتل بالحي أصلا، كما ادّع أنه كان على علاقة جيدة بوالد شيماء، ولما واجهه القاضي بالسؤال لماذا هربت إذا؟ رد أنه خشي من عقاب الجيران بعد أن تداول خبر ارتكابه الجريمة وكل الناس كانت تبحث عنه، ثم سأله مرة أخرى لماذا لم تلجأ لحماية الدرك أو مصالح الأمن؟ فحاول التهرب من أجوبة القاضي الذي واجهه بأدلة قوية تدينه، وكذا تقديم كل الأدلة العلمية والتحاليل، غير أن المتهم ولمدة حوالي ساعة من الزمن حاول الإنكار والتهرب من الأدلة التي كان يواجهه بها القاضي.

ثم نادى القاضي والد الضحية الذي انفجر باكيا ووجد صعوبة في الكلام، وقال إنه راح ضحية الأمان الذي وضعه في المتهم الذي كانت تربطهما علاقة جيدة وفتح له باب البيت، غير أنه غدر به وقتل فلذة كبده بدم بارد وسرد بالتفصيل الأيام العصيبة التي عاشها رفقة أفراد العائلة إثر ذلك.

بعد النطق دخل المتهم في حالة هستيرية وبدأ بالصراخ ، أما والد شيماء فقال أنه ارتاح للحكم الذي يستحقه لأنه أحرق قلب عائلة بأكملها وسبب لهم كل الأمراض المزمنة وحرمهم من فلذة كبده، لتطوى بذلك صفحات هذه القضية التي شغلت الرأي العام لقرابة أربع سنوات

النائب العام ركز في مرافعته على الأدلة القاطعة التي تثبت ارتكاب المتهم للجريمة الشنعاء وبوحشية منقطعة النظير، واعترافاته في جميع مراحل التحقيق بالأفعال المنسوبة أليه وكذا الأدلة العلمية التي تتناسب مع تصريحات المتهم وتحليل الحمض المنوي، كلها دلائل تؤكد ارتكابه للجريمة والتمس حكم الإعدام في حقه.

دفاع المتهم “م. حمزة ” وفي مرافعته قال إن دفاعه عن المتهم ليس قناعة شخصية بل لمقتضيات قانونية، على اعتبار أن المخدرات والخمور التي غرق فيها الشباب كانت وراء كل الجرائم المرتكبة، والتمس البراءة لموكله لفائدة الشك.

وأكد دفاع الضحية في مرافعته على بشاعة الجريمة التي هزت الرأي العام وقوة الأدلة التي تدين المتهم بداية باعترافاته خلال مراحل التحقيق والأدلة العلمية التي تؤكد اقترافه لجناية الاختطاف والاغتصاب والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

هيئة المحكمة وبعد المداولة والإجابة على كل الأسئلة المطروحة في القضية بنعم، عدا السؤال المتعلق بإيفاد المتهم بظروف التخفيف الذي أجيب عنه بلا، نطقت حكمها القاضي بتسليط عقوبة الإعدام في حق قاتل شيماء التي هزت الرأي العام، وبعد النطق دخل المتهم في حالة هستيرية وبدأ بالصراخ ، أما والد شيماء فقال أنه ارتاح للحكم الذي يستحقه لأنه أحرق قلب عائلة بأكملها وسبب لهم كل الأمراض المزمنة وحرمهم من فلذة كبده، لتطوى بذلك صفحات هذه القضية التي شغلت الرأي العام لقرابة أربع سنوات.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.