المجتمع يستعيد روحه بفضل عدة عوامل تساعده على النهضة والرقي، وتعمل على تفعيل ذلك كل الفضاءات المكونة له والموارد البشرية التي تسهر على تنفيذ مخططاته هي في الأصل خريجة جامعات ومعاهد ومراكز تكوينية.
المسؤولون والمسيرون هم كذلك فئة التحقت بمناصب عملها بفضل الامتحانات والمسابقات التي تعتبر جسرا للوصول إلى مراكز القرار، وهي وسيلة من وسائل التوظيف، وهي تتطلب استعدادات نفسية يلعب فيها المربون والأطباء النفسانيون أدوارا كبيرة في عملية التحضير البسيكولوجي .
طلبتنا اليوم يخافون المسابقات الامتحانات بداعي أن الأمور مفصولة مسبقا، مما يزيدهم ارتباكا وخسرانا قبل الامتحان لأنها ثقافة اعتمدت في المجتمع وبات يحرص عليها الكثيرون حتى الذين من المفروض يسهرون على راحة أبنائنا ومما زاد الطين بلة مساهمة الأولياء في عملية غش ممنهجة لا تخضع للضمير الخلقي في شيء.
إن المجتمع الذي به فئات تساعد على الغش وهي كثيرة، لا تساعد في رقي أبنائها ولا في رقي المجتمع بل تزيده خسرانا مبينا، باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من وسائل التكنولوجيا التي وجودها يضر أكثر مما ينفع فهي كذلك تخضع لثقافة المجتمع.
حتى يكون لأبنائنا والمقبلين على الامتحانات استعدادا نفسيا طيبا عليهم بالاتكال علي الصحبة والرفقة الناجحة، وخلق أجواء تنافسية شريفة مع بعضها البعض والعمل على إيجاد فرص النجاح وبعث وازع التميز في أنفسهم.
نسأل الله التوفيق لأبنائنا في كل الامتحانات والمسابقات.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.