هذا ما قالته البرلمانية نعيمة صالحي عن الحراك الشعبي موثق بالصوت والصورة:
“المسيرات التي لا أعلم من يسيرها ومن وراءها بهذه الدقة وبهذه القوة وبهذه الحنكة، أكيد هناك جهة قوية ونافذة ذات مال وجاه، لكن من هي؟ لماذا لم تعلن عن نفسها؟ حتى في الدول المتطورة لا يستطيع الشعب ومن المستحيل أن يخرج بهذا النظام وبهذه القدرة وبهذا النظام… مستحيل”..
وهذا ردي عليها:
أراك تستخفين بهذا الشعب العظيم وتشككين في قدراته كما شكك “الحركى” في قدرات المجاهدين البواسل في دحض الاستعمار الفرنسي، بقولهم آنذاك أن هذا الشعب الأمي والفقير الذي لا يملك إلا بعض القنابل اليدوية والمسدسات البدائية والسكاكين، لا يمكنه أن يقاوم جيشا من أكبر جيوش الحلف الأطلسي..
لكنه انتصر عليه واعتبرت الثورة التحريرية من أعظم ثورات العالم بشهادة العدو والصديق.
لتأتي برلمانية “مخردة” نالت مقعدا في برلمان “البهادل” عن طريق الكوطة لدعمها للرئيس الذي بكت عليه بحرقة، تشكك في أحفاد الأمير عبد القادر والعربي بن مهيدي وعميروش..
تبا لك ولمواقفك المخزية… اعلمي جيدا أن التاريخ يسجل سقطاتك وأن الشعب الجزائري لا ينسى.
أخيرا، أقول لك ارفعي المستوى.. فأنت في القاع..!
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 6902
أعتقد أن حتى موقفها المنافح على عروبة الجزائر وانتقادها للزواف اثار عليها حفيظة الكثير على عكس بنات جنسسها ممن تهجمن على العروبة من أمثال براوي حيث لم نسمع لأحد نقدا وأصبح من هب ودب يشن عليها الحملة تلو الحملة فرفقا بالقوارير ولو أخطأن