مباشرة بعد إعلان بلعيز استقالته، وتأكدهم من أن أمر استقالة بقية الباءات قضية وقت فقط، مع لجنة وطنية مستقلة لتنظيم الانتخابات، بدأوا في الصراخ والمزايدات، والرفع من سقف المطالب..
والقول بأن هذا لا يكفي، وأنه لا بد من مرحلة انتقالية حددوها بعام ونصف، ورفض الانتخابات الرئاسية، والايعاز لأتباعهم من القضاة ورؤساء البلديات بعرقلة الانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع جويلية المقبل، وهذا يؤكد تخوفات البعض بأن الجماعة لن تقبل بالمسار الدستوري، مهما قدم الجيش من تنازلات.
وعليه، على الشعب أن يرد على هذه الأصوات الناعقة الرافضة لحكم الصندوق، المتربصة بثورتهم، من خلال فضحها في الجمعة المقبلة، والمطالبة بالانتخابات في وقتها، مع ضمانات نزاهتها.
المرحلة الانتقالية الطويلة، هي خيار الدولة العميقة لإعادة ترتيب أوراقها الضائعة، والقيام بالهجوم المضاد، فلا تتركوهم يلعبون بمصيركم ومصير بلدكم.
نعم للانتخابات.. لا للمزايدات.
تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.
تعليق 6948
هؤلاء لا يريدون انتخابات شفافة و نزيهة و ديمقراطية ، بل يريدون مقاعدهم بدون انتخابات و دون الخروج من بيوتهم . فهم يرون أنفسهم فوق الشعب ، وأنهم خلقوا ليحكموا ، لا أن يُحكموا . يرون أنفسهم أسيادا وغيرهم عبيدا. يريدون انتخابات تقوم على المحاصصة، وتكون حصصهم هي الأكبر . هؤلاء يريدون أن يكونوا هم الكولون الجدد، يحكمون دون تفويض شعبي . لا يريدون الفطام ، بل الرضاع حتى الشيخوخة بل حتى الموت. فعلى الشعب أن يفطم هؤلاء العملاء ، و ينزلهم منازلهم التي يستحقونها . فلن تستريح الجزائر من شرورهم إلا بوضع حدّ لنهبهم و سلبهم لثروات البلاد التي هي ملك كل الشعب الجزائري. لقد حان وقت حسابهم الحساب الشديد ، وليكن ما يكون. لقد سقط القناع عن القناع عن القناع ، حتى بانت العظام وما بقي لها ستر. وشكرا جزيلا.