زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

أي استراتيجية “لتبييض” وجه الشركات والمؤسسات؟

أي استراتيجية “لتبييض” وجه الشركات والمؤسسات؟ ح.م

تبحث العديد من المؤسسات الكبرى والشركات عن مختصين في العلاقات العامة من أجل وضع خطط لإيصال القيم والصورة الذهنية الإيجابية لدى الناس، أو كما يقال "تبيض" وجهها لدى المترددين عليها من أجل المزيد من الكسب أو الاقبال عليها أكثر، في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي يمكن أن تساهم في رفع بورصة قيمتها أو يمكن أن تكون سببا في تدميرها في ظل تنوع وسائل الاغراء.

ولهذا تبحث هذه المؤسسات عن المختصين تقديم خطة لإنقاذها أو تطويرها، كشرط للتوظيف، أي أن يبادر “الشخص المؤهل” بوضع مخطط لتحقيق الأهداف والاستراتيجيات المرغوبة وليس العكس وذلك بالقدرة على صياغة القوالب الفنية المطلوبة التي يجب أن يشخص حالها حتى يقدمها في أحسن الصور لوسائل الإعلام المختلفة وللرأي العام.

لكل شركة استراتيجيتها لضمان بقائها.. فشركة نوكيا تركز على العامل البشري المصنع للمنتوج بمقولة: ”أعمل بمتعة وراحة بال، مدركًا أن الأفكار الصائبة والمجهود ينتج عنه لا محالة كل ما هو صائب وحق”، وهي مقولة جيمس آلين مدير الشركة..

ولتحقيق هذه الأهداف الإستراتيجية يتعين على “هؤلاء التقنيين” التمتع بالمهارات الإعلامية العالية للعلاقات العامة، مثل ما هي تدرس في الجامعات والمعاهد المختصة التي تقترح مقاييس تفاعلية جديدة عمادها التكنولوجيات الجديدة كالتصميمات الثلاثية الإبعاد من مطويات و ملصقات وفيديوهات ومنصات تواصل اجتماعي، وأدوات الرصد في وسائل الإعلام الاجتماعية التي كلها تدخل في إعداد الحملات الإعلامية المحلية أو الدولية.

لكن بالمقابل هذه الحملات صارت مكلفة جدا ويجب على المؤسسات والشركات الرفع من الميزانيات الخاصة ببندها لأنه كما يقول المثل الشعبي الجزائري “من يريد الشباح لا يقول اح”، أي من يريد التزين لا يقول الثمن مرتفع، وهو ما لم تستطع على تحمله العديد من المؤسسات، عكس كبريات الشركات التي تنفق أموالا ضخمة من أجل ضمان بقائها وتنافسيتها، كشركات التدخين خاصة التي لم تتوقف عن استمالة مدخنين جدد وخاصة الشباب والشابات، بل تموّل دراسات تسمى”التلاعب بالعلم” لدحض مقولة أن التدخين مسرطن والتحايل على الاختبارات العملية وتوظيف جماعات الضغط.

لكل شركة استراتيجيتها لضمان بقائها.. فشركة نوكيا تركز على العامل البشري المصنع للمنتوج بمقولة: ”أعمل بمتعة وراحة بال”، مدركًا أن الأفكار الصائبة والمجهود ينتج عنه لا محالة كل ما هو صائب وحق، وهي مقولة جيمس آلين مدير الشركة.

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.