زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

أويحيى يعتمد على “الأقدام السوداء” في جزائر الشهداء!

البلاد القراءة من المصدر
أويحيى يعتمد على “الأقدام السوداء” في جزائر الشهداء! ح.م

اعتبر الوزير الأول أحمد أويحيى أنه بإمكان الأقدام السوداء أن يساهموا في فتح أبواب الأسواق الأجنبية أمام الصادرات الجزائرية، داعيا المستثمرين الجزائريين إلى السعي لكسب معركة الولوج إلى أسواق جديدة لمنتوجاتهم من خلال الاعتماد على الجالية الجزائرية بالخارج إلى جانب سكان الجزائر إبان الحقبة الاستعمارية.

أويحيى قال في كلمته التي ألقاها أمام المشاركين في حفل توزيع جائزة أفضل مصدر جزائري لعام 2017 مساء الخميس بفندق الأوراسي، إن خبرته الدبلوماسية في القارة الإفريقية التي تتجاوز الـ20 سنة، تجعله على دراية بما يمكن أن يقدّمه أفراد الجالية الوطنية بالخارج بالإضافة إلى قدامى سكان الجزائر أو من يسمّون “الأقدام السوداء” في مجال فتح الأسواق الأجنبية أمام الصادرات الجزائرية.

واستخدم أويحيى عبارة الأقدام السوداء (les pieds noirs) حرفيا في أثناء حديثه عن دور سكان الجزائر في أثناء الحقبة الاستعمارية في دعم تواجد الصادرات الجزائرية في الأسواق الأجنبية، قبل أن يؤكد على وقوف الحكومة إلى جانب المستثمرين الخواص في مساعيهم لتطوير الصادرات الوطنية حسب نسبة الإدماج التي تتوفر عليها منتجاتهم وحسب تركيزهم على النوعية على غرار ماهو معمول به لدى دول الجوار.

ويشار بتسمية “الأقدام السوداء” إلى الرعايا الأوروبيين الذين ولدوا أو انتقلوا للعيش في الجزائر خلال فترة الاحتلال الفرنسي للبلاد (1830-1962)، قبل أن يغادروا التراب الوطني بعد الاستقلال، ومرّت العلاقات بين هذه الفئة وبين الحكومة الجزائرية بعدّة أزمات على غرار مطالبتهم في مناسبات متكررة بالتعويض عن ممتلكاتهم التي يزعمون أنهم تركوها في الجزائر غداة الاستقلال.

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.