زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

يوم فلسطيني

فيسبوك القراءة من المصدر
يوم فلسطيني ح.م

7 أكتوبر 2023.. يوم الطوفان الذين لن ينساه المغتصبون!

العنفوان الفلسطيني في أقصى تجلياته التاريخية، بكل المعايير العسكرية التي يمكن من خلالها تقييم عملية الحق المقاوم التي جرت اليوم، تدبيرا وتجهيزا وتنفيذا، فإنه "انجاز تاريخي" بالنسبة للظرف القائم، و"معجزة" بالنظر إلى عدم تكافؤ القدرات، و"استنهاض" للهمة المق_اومة، في ظل تمدد التطبيع ومحاولات تصفية القضية.

في ذكرى عبور أكتوبر 1973، عبور آخر لسياجات الاحتلال وتحريك للخطوط، يؤكد قدرة الحق المقاوم على الفعل، والمباغت ، والمبادرة، وعلى استخدام تكتيكات جديدة، وتوظيف كل القدرات الممكنة، لإثبات أن دولة الاحتلال على ما هي عليه من استقواء، أوهن من “بيت العنكبوت”..

استخدمت المقاومة 300 من رجال الله، ونجحت في خداع العدو وشغله بهجومات من البحر على عسقلان لتشتيت انتباهه، واستخدمت للمرة الأولى، المسيرات المذخرة والطائرات البخارية المظلية.

zoom

ما يتجلى بوضوح الوقت نفسه، أن هناك فشلا ذريعا لدى أجهزة الاحتلال الاستخباراتية في تحقيق أي رصد استباقي للعملية التي قامت بها المقاومة، برغم ما يتوفر لها من إمكانات وتكنولوجيا، ويؤشر في المقابل على قدرة المقاومة الفلسطينية في التمويه والاحتفاظ بعامل المفاجئة حتى لحظته المحققة.

نحن بصدد لحظة هزيمة جديدة للمحتل الذي يعيش حالة من انعدام اليقين والارتباك، سيكون لها ما بعدها على الداخل وعلى قطعان المستوطنين من شعب الاحتلال الذي يفقد مع كل تطور الثقة في قدرة الجيش والأجهزة المختلفة على توفير الأمن واستدامته، وهذا ما يفسر التقارير التي تتحدث عن هجرة عكسية للمستوطنين إلى خارج الكيان.

zoom

متوقع أن يكون رد الاحتلال موجعا للفلسطينيين، وهذا وارد وهو في حكم التوقعات الأكيدة للمقاومة، سواء باستهداف البنية التحتية أو قوى المقاومة ورموزها والمدنيين..

وقد يأخذ هذا الرد بعض الوقت، بسبب العدد غير مسبوق لجنود العدو المعتقلين لدى المقاومة، حرصا على استعادتهم أحياء، لكن تلك ضريبة التحرير، التي دفعها الشعب الجزائري أيضا، عندما كان جيش الاستعمار ينتقم بحقد ردا على اية عملية فدائية يقوم بها الثوار.

zoom

zoom

zoom

zoom

zoom

@ طالع أيضا: وثائق سرية: ملك الأردن جاسوس لدى الموساد؟

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.