زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

يا ناس إنها فرنسا.. يا أبله إنه زيدان!

فيسبوك القراءة من المصدر
يا ناس إنها فرنسا.. يا أبله إنه زيدان! ح.م

زين الدين زيدان

حسنا... أنا أيضا سأخوض في الموضوع.. قبل ثمانية عشر عاما بالضبط، يوما بيوم، أدركت معنى قولهم إن فلانا أصيب باكتئاب حاد، وكانت المناسبة، المباراة النهائية لكاس العالم بين فرنسا والبرازيل.

ولأن فؤادي كان هشا للغاية، قرت عدم متابعة المباراة والهوم على وجهي وحيدا في شوارع المدينة..

وأنا أسير مررت بجانب مقهى مكتظ بمتتبعي المباراة، وفي نفس اللحظة تقريبا انفجر الجميع بالهتاف والتهليل، فتقدمت مغتبطا لأشاركهم فرحة الهدف البرازيلي، ولكني سرعان ما صدمت لما اكتشفت أن الهدف المحتفى به فرنسي، فهرولت هاربا مرددا ما توفر لديّ من شتائم ولعنات، ثم قلت لعل رواد هذه المقهى من سلالة “الحركى”.

غير أني اكتشفت بمرور الدقائق أن رواد المقهى الثاني والثالث كانوا جميعا كذلك.. ولما انتهت المباراة وخرج بعضهم للاحتفال، صحت في وجه الجميع: ياناااااس… إنها فرنسا… فرد القوم: يا أبله… إنه زيدااااان..
يقول ملفي الطبي إنني ابتداء من ذلك اليوم أعاني من تشوه حاد في “العقلية”.
بقي لدي سؤال: ماذا لوكان بن زيمة وناصري وغيرهما من “كحل الريوس” حاضرين في مباراة البرتغال؟.. من كنا سنشجع؟.. كريستيانو المراهق الذي يضع قرطا في أذنه.. أم بن زيمة الذي ظهر في احدى الصور مرتديا لباس الإحرام؟

ads-300-250

المقالات المنشورة في هذا الركن لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع.

1 تعليق

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

  • تعليق 5889

    الياس

    بسم الله الرحمن الرحيم بادئ دي بدء اشكرك على حميتك المنقطعة النظير اهنئك على هدا الطرح الدي نثرته على مسامع او رؤى او اعين او عقول اولئك او هؤلاء المدعين المتسترين تحت جناح المستعمر الابله الدي لم ولن يغشي الا ابله مثله حقيق ما قلت ان واقعنا اليوم او بالامس القريب تنوح له النائحات النواحات وتلطم له اللاطمات هدا الواقع المرير الدي فرض نفسه رغما عن انوفنا لقد تناسينا جهلا وغباء ان اولئك الحمقى لا يمثلون سوى مستعمر بيننا وبينه ماضي اسود فاعلينا له الرايات التي لم تكن مقبولة في ايام عز نا الان اصبح الهتاف الا للتافهة فرنسا تحت غطاء ان من يمثلها او يلعب في فريقها له اصول جزائرية وان كان دي خلفية حركية اقوول فقط قد يكون كدلك لقد تناسينا ان احد المخلدين في دكرانا قد قد قال لو ان فرنسا (حاشاك) قالت قل لا اله الا الله لما قلتها نعم فرنسا التى واجهها الكبير والصغير الشيخ والعجوز الرجل والمراة الحيوان والشجر الماء والسماء الجزائرية اصبح احفادها يتغنون بها وكأن فرنسا حاشاك هي الدولة الام.
    ليست ببعيدة ماهية تساؤلك حول ادا ما كان يمكننا ان نناصر التي لا تسمى ادا كان معها المدعي بن زيما بل اؤكد لك ان الالوان لن تكون الوان العلم الجزائري انما الوان العار للاسف هكدا نحن شئنا ام ابينا اي ريح تاتي تاخدنا في نزهة نصيحة فقط من اخ لاخ ابق مخبول على ان تسترجع عقلك لتجد نفسك فرنسي الطباع انه قدر لا تتشرف به صدقني …..في الاخير اقول ربنا لا تؤاخدنا بما فعل السفهاء …

    • 0

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.