زاد دي زاد - الخبر مقدس والتعليق حر

ملاحظة: يمكنك استعمال الماركداون في محتوى مقالك.

شروط إرسال مقال:

– النشر في “زاد دي زاد” مجّاني
– أن يكون المقال مِلكا لصاحبه وليس منقولا.
– أن يكون بعيدا عن الشتم والقذف وتصفية الحسابات والطائفية والتحريض.
– الأولوية في النشر للمقالات غير المنشورة سابقا في مواقع أو منصات أخرى.
– الموقع ليس ملزما بنشر كل المقالات التي تصله وليس ملزما بتقديم تبرير على ذلك.

يا “إعلام المخزن”: كثرة الرقص تُذهب العقل..!

الإخبارية القراءة من المصدر
يا “إعلام المخزن”: كثرة الرقص تُذهب العقل..! ح.م

كشفت وزارة الاتصال المستور بخصوص تحرشات إعلام المخزن بخصوص التغطية الإعلامية للقمة العربية، مؤكدة بأن كل الصحفيين الأجانب يعملون بشكل عادي، كاشفة بأن الوفد المغربي هو الذي “لم يطلب اعتمادا”.

وأوضحت وزارة الاتصال، في بيان لها، بأن تغطية فعاليات القمة العربية المقررة يومي الثلاثاء والأربعاء بالجزائر، “تتم وفق الأطر والتنظيمات المعمول بها”. وشددت الوزارة على أن الإجراءات الخاصة بالاعتماد والملزمة لجميع الإعلاميين الجزائريين والأجانب، تتم على حد سواء وبدون أي تمييز أو استثناء وفي الآجال المحددة.

وزارة الاتصال: هذه “المغالطة” تعد الثانية من نوعها بعد تلك التي سجلت خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران خلال جوان الفارط، والتي، ككل مرة “لا تعدو كونها محاولة فاشلة للتشويش على ما يتحقق في الميدان بشهادة الجميع”.

وأفادت مصالح الوزير محمد بوسليماني، بأن بعض الردود بشأن تصريح منسوب لنقابة الصحافة بالمغرب بخصوص عدد من صحفيي هذا البلد والذين حلوا بالجزائر بدافع تغطية فعاليات القمة العربية، “يجانب الحقيقة ولا يحتكم للموضوعية”.

واستغرب ذات المصالح الرواية التي تروجها الأطراف المغربية، مشيرة إلى أن السعي لتغطية حدث إقليمي بهذا الحجم دون الحصول على اعتماد مسبق “أمر يخلو من المصداقية ويدعو للتساؤل والإستغراب”.

وتابعت وزارة الاتصال بأن هذه “المغالطة” تعد الثانية من نوعها بعد تلك التي سجلت خلال ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران خلال جوان الفارط، والتي، ككل مرة “لا تعدو كونها محاولة فاشلة للتشويش على ما يتحقق في الميدان بشهادة الجميع”.

وأكدت الوزارة بأن الصحافة الدولية المعتمدة لتغطية أشغال القمة العربية بالجزائر قد أشادت بالمستوى الرفيع لظروف العمل الإعلامي والوسائل المتاحة للقيام بهذه المهمة النبيلة. ويأتي ردها، تعقيبا على الحملة الشرسة التي شنتها أبواق المخزن الإعلامية، عبر اختلاق قصص تتحدث عن “معاناة صحفيين مغاربة” وعدم السماح لهم بتغطية أشغال القمة العربية

وتندرج التحركات المغربية في إطار مساعي التشويش على القمة حتى “الساعات الأخيرة” قبل انعقادها، خصوصا وأن هذه الأفعال أصبحت ماركة مسجلة باسم المغرب في أي حدث ينظم في الجزائر خلال الفترة الأخيرة.

وفي الوقت الذي تجمع كل الوفود الإعلامية الأجنبية، التي اعتمدها لتغطية القمة العربية بالجزائر، على الظروف الجيدة والإمكانيات الهائلة الموفرة للحدث، يغرد الصحفيون المغاربة “منفردين” باختراع قصص لا أساس لها من الصحة، ولعب “لعبة مكشوفة” هدفها إفساد القمة.

ويبدو أن إعلام المخزن لم يسأم من تكرار أسطوانة “المضلومية المزعومة” التي يدعي أنه يتعرض لها من الجزائر التي لم تسمح لصحفييه الذين لا يملكون اعتمادا بتغطية القمة.

@ المصدر: الإخبارية

ads-300-250

كن أوّل من يتفاعل

تعليقات القراء تعبر عن رأيهم فقط، ولا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع أو خطه التحريري.

فضلا.. الرجاء احترام الآداب العامة في الحوار وعدم الخروج عن موضوع النقاش.. شكرا.